كتب: محمد صاوي
لم يكن يتخيل أكثر المتشائمين من جمهور الزمالك قبل انطلاق مسابقة الدوري الممتاز لموسم 2024\2025 ان يكون هذا حال النادي الأكثر تتويج بالبطولات الأفريقية في القرن الماضي نادي الزمالك خاصة بعد الإنتخابات واختيار مجلس حسين لبيب بالكامل وظهور المنافسين بشكل مميز بعد خسارة الانتخابات وتقديم الدعم الكامل لمجلس الإدارة الفائز وهو أمر جديد على الابيض.
ورغم الوعود والتصريحات الكثيرة من قبل مجلس إدارة الزمالك والأعضاء بحل كل أزمات النادي والسير بشكل منظم وتعيين متحدث رسمي لمجلس الإدارة يقوم بدوره مثل كل الأندية العالمية التي لا يستطيع أي عضو أو مسؤل في مجلس الإدارة أن يتحدث للإعلام بشكل عشوائي وفردي مثل ايام المجالس السابقة.
ولكن تأتي الريح بما لا تشتهي السفن وانتهاء شهر العسل داخل مجلس الإدارة واصبح الجميع يتحدث بمفردة وبشكل غير منظم ، واصبحت اخبار الفريق الابيض على جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي بدون المتحدث الرسمي للنادي.
لا ينكر احد ان بدايات مجلس حسين لبيب كانت مميزة في حل الكثير من المشاكل الإدارية والفنية وأهمها فك القيد وإنهاء أزمات مستحقات المدربين واللاعبين الأجانب في فترة قصيرة.
ولكن دوام الحال من المحال داخل الزمالك وعادت ريمة لعادتها القديمة ، بدأت المشاكل تعود من جديد داخل مجلس الزمالك بين أحمد سليمان الأكثر شهره داخل المجلس وحسين لبيب بسبب الصفقات الأخيرة، ليخرج سليمان يتحدث أن الفريق أثناء تولية كان الأقوى.
وبعدها قام حسين لبيب بتشكيل لجنة للإشراف علي فريق الكورة بقيادة حازم أمام وأحمد حسام ميدو، واصبح أعضاء مجلس إدارة الزمالك على المحطات الفضائية يتحدثون عن بعض الأمور التي من المفترض أن تحدث داخل الغرف المغلقة وفك العقد وسار الجميع داخل المجلس يتحدث بمفردة وهذا يريد أن يظهر بشكل أفضل وذاك يريد أن يحمل المسؤولية الي ذاك ونسا وتناسا الجميع جمهور الزمالك الذي يساند الفريق بدون مقابل وفي أشد المواقف.
