وبحث محمد بن زايد وآبي أحمد “مختلف مسارات التعاون في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية الحيوية، وإمكانات تنميتها في جميع القطاعات بما يخدم تطلعات البلدين المستقبلية لتوسيع آفاق التعاون، والعمل المشترك بينهما ويسهم في دعم التنمية والازدهار لشعبي البلدين”، طبقا للبيان.
وقال الرئيس الإماراتي إن “إثيوبيا تحظى بأهمية خاصة لدى الإمارات، في إطار توجهها الإستراتيجي لتعزيز العلاقات مع إفريقيا، في المجالات التنموية، كونها تستضيف مقر منظمة الوحدة الإفريقية، ولها ثقل كبير في القارة، ولها دور مهم في معادلة الأمن الإقليمي في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي”، بحسب (وام).
ودعا الرئيس الإماراتي رئيس الوزراء الإثيوبي إلى حضور مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي تستضيفه الإمارات، نهاية العام الجاري.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أن زيارة محمد بن زايد “تعطي دفعاً قوياً لمسار تطور العلاقات بين البلدين”، وأعرب عن “اعتزازه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين وشعبيهما”، طبقا لما ذكره البيان.