إنعاش السياحة الثقافية من بوابة الآثار.. هذه خطة العراق
كتبت فرح عادل
حسب ما نشرته “سكاي نيوز عربية”
حسب ما نشرته “سكاي نيوز عربية” يواصل العراق العمل على تطوير مواقعه الأثرية الممتدة في مختلف مناطق البلاد، بغية إنعاش سياحة الآثار وتنشيط الحراك الثقافي عامة في البلاد، وذلك بالتوازي مع نجاحه تباعا في استرداد المزيد من ممتلكاته الثقافية الأثرية المنتشرة في مختلف بلدان العالم، والتي في معظمها كان قد تم تهريبها للخارج بطرق غير مشروعة.
أبرز ملامح السياسة الآثارية
وفي هذا الإطار، كشف وزير الثقافة العراقي أحمد الفكاك، السبت، في حوار مع وكالة الأنباء العراقية، عن الخطوط العريضة لسياسة الوزارة الآثارية خلال المرحلة القادمة، وأبرزها تشديد الإجراءات ضد مرتكبي التجاوزات على المواقع الأثرية ومحاسبتهم، فضلا عن رفع وتيرة عمليات التنقيب عن الآثار في مختلف محافظات العراق، وتنشيط السياحة الثقافية فيها.
حملات التنقيب
الوزير أشار إلى أن “هناك خططا مستقبلية للوزارة، منها اكتشاف آثار جديدة من خلال تسهيل الحملات التنقيبية”، منوها لاستمرار “حملات التنقيب في بابل والأهوار ونينوى وفي مدينة الحظر والسليمانية وفي عموم العراق“.
متحدثا عن العمل “على تعزيز الحملات التنقيبية، من خلال هيئة الآثار والوزارة، وهناك بعثات أميركية وبريطانية وفرنسية ورومانية وإيطالية وبولندية، مهتمة بالآثار”.
السياحة الثقافية
وشدد الوزير على أن “تعزيز دور السياحة الأثرية والتاريخية والعلاجية الطبية والصحراوية في بلدنا يبشر بخير، من خلال الخطط الوزارية ودعم البرنامج الحكومي للسياحة”.
وأضاف أن “خطط الاستكشافات تحتاج إلى وقت وإلى جهود كبيرة وتمر بمراحل عديدة، منها مراحل الاستكشاف وحماية وصيانة الآثار، وإعادة البنى التحتية في تلك المناطق، وتوفير الخدمات للسياح، وأن الوزارة شرعت بهذه الخطط ولن تتوقف”.