احمد خالد سعيد أصغر مستشار قانوني في مصر لمجموعة شركات اجنبية يقدم نصائح ثمينة لضحايا جرائم الانترنت

تعد عملية التواصل الاجتماعي هي العملية التي يتم من خلالها الربط بين الإنسان والآخرين في المحيط الاجتماعي كما أصبحت وسائلالتواصل الاجتماعي الالكترونية هي الوسيلة العامة في العصر الحالي للتعامل مع الآخرين، وذلك كنتيجة طبيعية لانتشار مختلف مواقع التواصل الاجتماعي مثل facebook , instagram ,whatsapp الخ….

ومع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي تطورت اشكال الجرائم كما ظهرت انواع جديدة من الجرائم مثل:ـ

(جرائم الابتزاز ـ التهديد ـ السب ـ التشهير ـ انتحال الصفة ـ اختراق المواقع والحسابات الالكترونية ـ الاستيلاء علي بيانات الضحية )

وقد نظم التشريع المصري واصدر القانون رقم 175 لسنة 2018 في شأن تنظيم جرائم تقنية المعلومات وهذا القانون أضاف أنواع جرائم كنا لا نسمع عنها من قبل ونظمها ووضع حدود للعقوبة.

كما نحب ان نوجه الشكر لوزارة الداخلية عن دورها في الآونة الأخيرة فقد أجرت إدارة تكنولوجيا المعلومات بقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، تنسيقًا مع باقي القطاعات الأمنية ذات الصلة في الوزارة، وقامت بتجهيز مقرات لتلقي بلاغات المواطنين عن جرائم تقنية المعلومات، وفحصها بشكل فني داخل أقسام تكنولوجيا المعلومات بكل مديريات الأمن على مستوى الجمهورية.

أهداف الجريمة الإلكترونية

ـ النيل من سمعة الضحية والتشهير بها بدافع الانتقام وذلك من خلال الحصول على معلومات وبيانات الضحية من صور ومقاطع فيديو وأشياء أخرى تخص الضحية.
ـ ابتزاز الضحية وتهديدها وذلك من أجل الحصول على مكسب مادي أو معنوي.
ـ انتهاك فكر الضحية وخطفه ذهنياً وذلك من أجل إيقاع الضحية فريسة وذلك لتحقيق أغراض واعمال للمجرم.

نقاط مهمة يجب أخذها على محمل الجد حتى لا نقع فريسة سهلة للمخترقين

1. قد يقوم شخص بإرسال رسالة بريد إلكتروني لك عن طريق الفيسبوك أو غيره ويخبرك بهذه الرسالة أنك ربحت مبلغاً مالياً ضخماً ويطلب منك بعدها للحصول على الجائزة أن تملأ نموذج يحتوي على رقم رصيد حسابك بالإضافة إلى بريدك الإلكتروني ورقمك السري وتعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق رواجاً، لذلك احذر أن تقوم بتعبئته الطلب أو إرسال أية معلومة تهمك لأنه الجاني سوف يقوم بسرقة حسابك بلا شك.

2. أصبح نشر الصور الشخصية أمر طبيعي واعتيادي لكلا الجنسين على شبكات التواصل الاجتماعيي وهنا يجب الحذر بشدة من وقوع الصور في يد مريض نفسي ومنحرف أخلاقي لأنه سيقوم بكل بساطة وباستخدام برامج متقدمة جداً بتجريد الصورة من محتواها والعبث بها وتركيبها على صور ينكرها الشرع والمجتمع وإظهار الجاني بمظاهر مخلة للآداب ليرسلها بعد ذلك للضحية ليبدأ مسلسل الابتزاز.

3. فيروسات الفيسبوك ويتم إرسالها برسالة أو نشرها كرابط يحمل معلومة طريفة أو خبر يخص أحد الشخصيات المهمة وما إن تقوم بالضغط عليه حتى يقوم بنشر مواد إباحية على صفحتك أو إرسال رسائل إلكترونية مزعجة، مما يدفع الضحية إلى إغلاق حسابة بلا رجعة، لذلك احذر أن تضغط على أية رابط غير واضح المصدر.أسئلة مهمة تردد كثيراً بخصوص هذه الجرائم المعلوماتية وما يتعلق بها

أسئلة مهمة تردد كثيراً بخصوص هذه الجرائم المعلوماتية وما يتعلق بها

بكل سهولة ويسر حيث أن هنالك مختصين يمكنهم تحديد هوية الجاني بسرعة كبيرة.

بكل تأكيد فالجريمة الالكترونية تشبه إلى حد ما الجريمة التقليدية فهناك قسم مختص بهذا النوع من الجرائم .
3. ماذا أفعل إذا تعرضت إلى جريمة من هذا النوع؟

أبلغ الشرطة وبلا تردد.
4. هل أجهزة الهواتف الذكية خطيرة؟

أكثر مما تتصور فمن يملك هاتف ذكي كمن يعيش في بيت زجاج، فهنالك برامج وتطبيقات قادرة أخذ نسخة من كل شيء على جهازك من صور وفيديو ورسائل ومكالمات.

5. بماذا تنصح للحفاظ على خصوصية مستخدم مواقع التواصل والهواتف الذكية؟
ـ تغيير الرقم السري لحساب الفيسبوك كل فترة معينة.
ـ عدم إضافة أصدقاء لا تعرفهم معرفة شخصية.
ـ  حاول الا تنشر صور شخصية لأنه سوف يتم تركيبها أو استخدامها لاي اغرض أولها الابتزاز .
ـ لا تحتفظ بصور شخصية أو مقاطع فيديو على هاتفك بقدر الامكان.
ـ إذا كان صاحب حساب الفيسبوك ذكر إياك أن تقبل صداقة فتاة لا تعرفها لأنه ربما يكون شخص يحاول الاحتيال عليك وابتزازك والعكس بالنسبة للإناث.

6. بماذا تنصح في حالة وقوع الجريمة ؟

– عدم انكار أي معلومة امام ضابط التحقيق وفي حالة وجود علاقة بين الشاكي والمتهم يجب ذكرها

– وفي حالة وجود أي رسائل صوتية او فيديوهات يستحسن الاحتفاظ بها في CD او USB.

– اما الصور والمحادثات المكتوبة يتم تفريغها من قبل رجال الشرطة

– عدم مسح أي من المحادثات او الرسائل محل البلاغ او المشكلة ووجوب الاحتفاظ بتلك الرسائل حتي يتم تفريغها عن طريق الشرطة.

– الصور التي يتم اخذها من قبل الشاكي (الاسكرين شوت) لا يعتد بها امام الشرطة او النيابة وهي قرينة ضعيفة جدا.

في حالة الابزاز او استغلال الجاني للمجني عليه بأي شكل من الاشكال يستحسن محاولة التحدث معه واستمرار المراسلات وفي نفس الوقت التوجه لمقر وزارة الداخلية لتكنولوجيا المعلومات حتي تتمكن الشرطة من تحديد الـ IP او URL الخاص بجهاز المتهم وسرعة ايجاده .

وفي النهاية يجب الحذر والحرص، فهناك أشخاص تحولت حياتهم وحياة أسرهم إلى جحيم بسبب وقوعهم ضحية الجريمة الإلكترونية،نتيجة عدم معرفتهم بأبسط إجراءات الوقاية من الاختراق

للتواصل مع المستشار القانوني احمد خالد سعيد عبر الإيميل التالي:

Ahmedkhaledsaid23@gmail.com