انتفضت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين ضده عام 1995، و تظاهرت أمام مجلس الشعب وقتها، عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، و قاد هذه التظاهرة الراحل الأستاذ إبراهيم نافع رئيس مجلسي إدارة و تحرير الأهرام و نقيب الصحفيين وقتها.
و قد عرف لاحقاً في مناهج التدريس في كليات الإعلام و أقسامها بالقانون المشبوه، و الذي أسقطته الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بإصرارها و دعم كل ألوان العمل العام الحقوقي و المهني من مختلف الأحزاب و التيارات آنذاك..
و في ذلك قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن يوم الصحفي سنوياً يكون 10 يونيو وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العمومية التاريخية للنقابة عام 1995 ليكون عيدا سنويا لحرية الصحافة، وهو اليوم الذي يواكب ذكرى انتفاضة الصحفيين ضد القانون رقم 93 لسنة 1995، الذي عرف بالمشبوه.
و أضاف خالد البلشي، خلال لقائه ببرنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية سي بي سي، إننا نحتاج إلى إعادة النظر في التشريعات الخاصة بالصحافة وطرحنا بعض الرؤى على الحوار الوطني، ونوه بأننا لدينا فرصة للنظر في الإفراج عن الصحفيين المحبوسين، ومن ضمنهم المحبوسين على خلفية دعم القضية الفلسطينية.
وأوضح أن مطالبنا واضحة بشأن إخلاء سبيل كل الصحفيين المحبوسين، وتحرير المجال العام، وأن يكون هناك قوى فاعلة في المجتمع، بخطوات سريعة وفاعلة، متابعا: “لا يوجد صحافة حرة بدون قانون لحرية تداول المعلومات، ويجب أن يتم إصداره”.
ورد عليه المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني: “القانون محل توافق في الحوار الوطني، ووصل إلى مراحل متقدمة في مناقشاته، لأنه يتماس مع الأمن القومي”.