تعليم وجامعاتتقارير و تحقيقاتسلايدر

مخالفةً قرار الوزير..مجموعة مدارس 30 يونيو تجبر الطلبة على شراء الزي و البوكليت منها بأسعار فلكية

 

في موقع (حرف 24) ورد إلينا شكاوى عديدة من أولياء الأمور بمجموعة مدارس 30 يونيو، تحمل هموماً و استغاثات بالوزير ضد المديرين التنفيذيين لتلك المدارس.

و تقول هذه الشكاوى وفقاً لما ورد إلينا: إن إدارة مجموعة مدارس 30 يونيو تفرض قرارات معينة متعلقة بالزي و البوكليت لإجبار أولياء الأمور على شراء الزي من إدارة المدرسة على الرغم من أن هذه الأشياء لها مواصفات و يمكن لأي ولي أمر وفق القرارات الوزارية شراؤها من الخارج حسب قدرة كل ولي أمر، إلا أن المجموعة ترفض شراء الزي من الخارج و تجبر الطلبة على شرائه من مدارسها المنتشرة على مستوى الجمهورية.

و تواصل الشكوى أسبابها، متهمة المجموعة بمحاولة الاستفادة و التربح منها بشكل مباشر، معللة ذلك بأن المدارس كلها متعاقدة مع شركة واحدة فقط لتوريد الزي لكل مدارس المجموعة و دون ممارسات أو مزايدات بل بالأمر المباشر، حسب الشكوى.

و تضيف الشكوى ، إن المدارس تجبرنا على شراء الزي بسعر مضاعف، حيث تطرح ثمن الزي بمبلغ 1200 جنيه، في حين أن ثمة زي مطابق له و للمواصفات يصل سعره فقط إلى 200 جنيه، و لكننا مجبرون على شراء زيهم المدرسي رهباً لا رغباً و قهراً و جبراً و إلا لا دخول لأولادنا لمدارس المجموعة، و في هذه التعليمات الجبرية مخالفة واضحة للقرار الوزاري رقم 420 الخاص بتنظيم سير عملية التعليم الخاص.

و من أشهر المدارس عددا في الطلبه و منها بلغتنا شكاوى ضمن العديد الذي وصلنا مدرسة فضل الحديثه بإدارة الهرم، حيث يوجد بها أكثر من 6000 طالب، و بالتالي موضوع الزي حقق مكاسب مالية مرتفعة.

ثم يحكي لنا أحد المصادر بمدرسة ما من مدارس المجموعة، أن تعليمات مشددة وصلتهم من المكتب الفني للمجموعة تأمرهم بإخفاء الزي المدرسي و البوكليت حال وصول لجان وزارية للتفتيش عليهم، و قد طرح المصدر سؤالاً على المكتب الفني ينم عن جمود في فهم القائمين عليه و هو، لماذا نخفي الزي و البوكليت إذا كان الجهاز المركزي للمحاسبات يطلب فواتير المدارس لمراجعتها و فيها ثمن الزي و البوكليت؟؟ و كذلك سويفت البنك المحولة عليه المبالغ من المدارس لصالح المجموعة؟؟ إلا إذا غُلت يد الجهاز المركزي  و منع من التفتيش، فهنا الكلام يصبح مختلفاً.

و السؤال هنا موجه لوزير التربية و التعليم الدكتور رضا حجازي و هشام جعفر رئيس مجموعة مدارس 30 يونيو و هو:

أين الوزارة من تنفيذ توصيات جهاز حماية المنافسة الخاصة بالزي؟؟

و أين تذهب هذه المكاسب أولاً، رغم المخالفه؟! و لماذا يجبر المكتب الفني للمجموعة على الشراء منهم أولياء الأمور المطحونين الذين ناءت بهم أعباء الحياة حتى انحنت بسببها ظهورهم و لم تعد لهم قائمة يقومونها؟!

ثم لماذا لا يشكِل الوزير لجاناً فنية من مكتبه الخاص لمراجعة تلك المخالفات و معاقبة المسئولين عنها أياً كانوا؟

ثم من وراء تعاقد المجموعة مع شركة واحدة و يجبر المدارس كلها على التعاقد معها على الزي و البوكليت؟!

ننتظر هذه الإجابات على تلك الأسئلة و الرد على الشكاوى الواردة لنشرها مرة أخرى لإعلام أولياء الأمور بنتيجة شكاواهم، كحقٍ أصيل لهم و للصحافة في الجمهورية الجديدة.

خالد كامل

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى