الدكتور حسن كمال يهنيء الشعب المصري بفوز الرئيس السيسي بولاية رئاسية جديدة
قدم الدكتور حسن كمال رئيس مجلس إدارة مؤسسة كمال حسن على الخيرية لتنمية المجتمع في سوهاج، التهاني للشعب المصري على بمناسبة فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 التي انتهت في 12 ديسمبر الحالي و أعلنت نتيجتها اليوم الهيئة الوطنية للانتخابات.
قال الدكتور حسن كمال، إن هَبَّةَ الشعب المصري في انتخابات الرئاسة المصرية 2024 و التي كانت ملئ السمع و البصر داخلياً و خارجياً أمام كل المراقبين الدوليين و المحليين قد أثبتت للعالم كله عزم مصر حكومة و شعباً على المضي قدماً نحو بناء الجمهورية الجديدة في ظل القيادة السياسية لها برئاسة رئيسها السيسي الذي ضرب مثلا أمام العالم كله بصلابة موقف مصر من قضاياها الداخلية و تصميمها على بناء مؤسسات الدولة من جديد وفق أحدث أليات التكنولوجيا و ثبات موقفها من قضاياها العربية و في القلب منها القضية الفلسطينية أم القضايا و محور الحديث العربي كله.
و أشار كمال إلى أن هذه الولاية الجديدة للرئيس السيسي تأتي في مرحلة فارقة في تاريخ مصر الحديث ، حيث المخاطر التي تحيط بمصر و بأمتنا العربية و ما ننام و نستيقظ عليه صباح مساء من أحداث جسام و مؤامرات تحاك ضد مصر و الأمة العربية و بالأخص فلسطين.
و أضاف كمال لـ”حرف 24″ أن ما يحدث في غزة و وقوف الرئيس بجانب شعبها، و محاولات الاحتلال الإسرائيلي من تهجير قسري للفلسطينيين داخل حدود سيناء، و هو الأمر الذي رفضه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية رفضاً قاطعاً و نهائيا و أكد مراراً و تكراراً أن حدود مصر خط أحمر و هي للمصريين فقط و لا يمكن أن تكون مصر سبباً في تصفية القضية الفلسطينية، لهو أمر يستحق منا جميعاً تحية إعزاز و تعظيم لهذا الرئيس القائد، و أن مصر كانت و ما زالت الداعم الأول و الأقوى لها منذ النكبة الفلسطينية و حتى الآن.
و أضاف دكتور كمال أن هذه اللحظة تحتاج مصر فيها إلى رجل قدم روحه فداء لها في ثورة ال 30 من يونيو 2013، و أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من استطاع إعادة مكانة مصر الطبيعية أمام العالم، من خلال تعزیز مسار التنمیة الشاملة في جمیع المجالات سیاسیًا، واقتصادیًا، واجتماعیًا، ودولیًا ، وهو قادر على استكمال ما بدأه في مسيرة التنمية رغم التحديات الصعبة محلياً و إقليمياً و دولياً.
و في النهاية اعتبر الدكتور حسن كمال موقف المصريين في الانتخابات الرئاسية الجديدة كان مضرب المثل في الديمقراطية و الشفافية و كان رسالة إلى قوى الشر التي تريد لمصر الهدم بأن مصر لن تسقط و لن تعكم و لن تمسها مؤامرات الكائدين مهما بلغ ترتيبهم مع قوى دولية و إقليمية.