الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر يتوعد مركز تكوين في بيان فند فيه أكاذيب و ضلالات أعضائه

أصدر الدكتور الشيخ محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف بيانا نشره على صفحته الرسمية على الفيس بوك، فند فيه أهداف و ضلالات مركز تكوين الذي يهدف إلى تشويه الدين الإسلامي الحنيف و زعزعة ثوابته لدى الأمة الإسلامية كلها، و التي تلقت تلك الثوابت بالرضا و القبول منذ 14 قرنا و نصف، ما تزحزحت عنها قيد أنملة..

و كان منشوره في البيان كالتالي:

لم يعد خافيًا على أحدٍ ما تهدف إليه هذه الأطروحات من طعنٍ في ثوابت الفكر، وما استقرَّ في وجدان الأمَّة، وتشويهٍ متعمَّدٍ للتُّراث، واتِّهامٍ ظالمٍ للعلم والعلماء.

ولقد أتى السَّابقون على هذه الشُّبهات، فبيَّنوا عوارها وضعفها وهوانها، بما يلجم كلَّ قائلٍ.

ومن باب صيانة الدِّين من أن يتسوَّر حماه مَن لا يُحسن قراءة علومه؛ فإنَّ الأزهر الشَّريف أدرك منذ فترةٍ مبكرةٍ هذا الطَّرح السَّقيم، وتابعه بدقَّةٍ، وقد كان يكفيه الكلام لو أنَّ هؤلاء ثابوا لرشدهم، ولكنَّهم في غيِّهم يعمهون.

وإنَّ الأزهر الشَّريف بعلمائه وطلَّابه على قدرٍ كبيرٍ من المسؤوليَّة والشَّجاعة في الدِّفاع عن الحقِّ بحقٍّ، ملتزمين بآداب البحث والمناظرة، ودون تجريحٍ أو إساءةٍ.

وقد أعدَّت قطاعات الأزهر المختلفة عدَّتها لبيان تهافت هذه الشُّبهات، في صورٍ مختلفةٍ: مكتوبةٍ ومصوَّرةٍ من خلال علماء وباحثين مدرَّبين على استيعاب الشُّبهات وتفنيدها، وبما يتناسب مع منهج الأزهر الشَّريف فكرًا بفكرٍ.