حذّرت السفارة السعودية في لبنان، المواطنين السعوديين من التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، كما طالبت المواطنين بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية.
كما حذرت ألمانيا رعاياها لنفس السبب.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس): “حذرت سفارة المملكة لدى الجمهورية اللبنانية المواطنين من التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، وطالبتهم بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية، وأهمية التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان، متمنية الأمن والسلامة للجميع”.
ومن جانبه، أعاد السفير السعودي في لبنان وليد بخاري عبر حسابه على منصة إكس، المعروفة سابقا باسم تويتر، البيان الذي نشره حساب السفارة.
وحلت، الجمعة، 4 أغسطس، الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، حيث اشتعلت النيران في مئات الأطنان المترية من نترات الأمونيوم، مما أدى إلى وقوع انفجار هائل في ميناء المدينة، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف، وخلف دمارا واسعا في المرفأ وفي العاصمة اللبنانية، بيروت.
وتم تخزين المواد الكيميائية الصناعية بشكل غير صحيح بالمرفأ لسنوات، بسبب فشل الحكومات المتعاقبة والمشرعين، نتيجة الانقسام السياسي.
ولا يزال التحقيق بشأن انفجار مرفأ بيروت يواجه العديد من العقبات، نتيجة الأزمة والخلافات السياسية التي يعيشها لبنان.
يذكر أن مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان يشهد توترا أمنيا، منذ أيام، حيث تدور اشتباكات بين الفصائل الفلسطينية في المخيم ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، من بينهم موظف بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الشرق الأدنى، بحسب بيان نشرته الأونروا يوم الاثنين.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، في وقت سابق، إن “أسلحة ثقيلة” تستخدم في الاشتباكات بالمخيم الذي يقع بالقرب من مدينة صيدا الجنوبية.
وتزامنا مع الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت بلبنان، خرج مئات المواطنين الجمعة يتقدمهم أهالي الضحايا في مسيرة صوب موقع الكارثة، حيث وقفوا دقيقة صمت.
ورفع المشاركون في الاحتجاج شعارات تدعو إلى إحقاق العدالة ومعاقبة المتورطين. يعتقد أن الانفجار نتج عن نشوب حريق في أحد المستودعات في الميناء، حيث كانت مواد كيميائية مخزنة منذ عام 2013 حين أُفرغت خلال توقف مفاجئ لسفينة، لكن لم يطالب أحد بالشحنة وبقيت هناك على الرغم من معرفة كبار المسؤولين بوجودها.