قال النائب اللبنانى السابق حسن يعقوب، أنه بدأ يفهم قول المتنبي: “بعيني رأيت الذئب يحلب نملة، ويشرب منها رائباً وحليباً”.
ولفت الى “انني لم أعلّق أمس على ما جرى في شوارعنا، لكن المؤكد أنّ المشهد يُعدّ مؤشراً خطيراً. فالمظاهرات السورية غير المرخّصة، احتفالاً بسقوط نظام بشار الأسد، لم ترفع فقط علم الانتداب المعتمد، بل حملت أيضاً رايات إسلامية، ومنها ما يُنسب إلى القاعدة”.
وأضاف الواضح أن “المسيرات كانت منظّمة، وشعاراتها موجَّهة. ولذلك، فإن توجّه بعضها إلى مناطق قد تُستدرج فيها فتنة طائفية، مع وجود تراخٍ أمني واضح، يفسّر عدم تعليق رئيس الحكومة نواف سلام والوزراء واستنكارهم لما حصل،
وتساءل يعقوب “هل اللون الطائفي في سوريا وغيرها هو المعيار؟ افعلوا ما تشاؤون، فالأحداث متسارعة٬ لكن رجاءً احترموا العقل
