أخبارثقافة وفنسلايدر
أخر الأخبار

بهاء حسني يعلن الحرب على حسين الجسمي بعد سرقة الأخير لأحد أعماله

 

في مشهد يُعيد رسم حدود المعركة بين الإبداع والسطو الفني، خرج الملحن والموزع الموسيقي المصري *بهاء حسني* عن صمته، كاشفًا تفاصيل ما وصفه بـ”الاعتداء الصارخ” على أحد أشهر ألحانه، أغنية *”تعالى”*، التي اقتُطع جزء منها – دون إذن أو حق – ليظهر في مقدمة أغنية *”أحبك”* للنجم الإماراتي *حسين الجسمي*.

الأغنية الأصلية “تعالى”، التي أُطلقت عام 1992 بصوت *هشام عباس* والمطربة *عالية صالح*، من إنتاج *طارق نور* وشركة *أمريكانا*، لم تكن مجرد عمل غنائي، بل ثورة موسيقية جمعت الشرق بالغرب، ووضعت اسم بهاء حسني في مصاف كبار المجددين في الموسيقى المصرية.

لكن الجسمي – بحسب بهاء حسني – اقتطع مقدمة الأغنية ولحنها الأساسي دون أي إذن مسبق، ليصدم جمهور “أحبك” بما هو في الحقيقة *عمل مسروق*. الملحن الغاضب لم يسكت، وحرّك دعوى رسمية إلى جمعيتي *ساسيم الفرنسية* و*ساسيرو المصرية*، مطالبًا بلجنة فنية عليا لفحص اللحنين.

والنتيجة كانت قاطعة: *اللجنة أثبتت السطو الفني بكل وضوح!* تقرير فني نهائي أكد وجود تطابق صريح في الجمل اللحنية، ما اعتُبر “اعتداء فني موثق”، وأدى إلى إصدار *إنذار قانوني رسمي* لحسين الجسمي، بناءً على قانون حماية الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002.

لكن القصة لا تتوقف هنا. فبهاء حسني، في تصعيد مدوٍ، أوضح أنه حاول التواصل بشكل ودي مع فريق الجسمي، حرصًا على الاحترام المتبادل، لكنه قُوبل بالتجاهل، فاختار المواجهة القانونية بلا تردد.

وفي تصريح ناري قال حسني:
*”لن أتنازل عن حقي.. (تعالى) مش مجرد لحن، دي حتة من روحي. وسرقتها إهانة مش بس ليا، لكن لكل فنان بيبدع ويتعب وبيتسلب منه حقه كأنه ولا حاجة!”*

قضية بهاء حسني تُسلط الضوء على أزمة باتت تهدد مستقبل الفن العربي: *غياب الردع الحقيقي لحماية حقوق المبدعين*. فهل سيبقى الفن بلا حصانة؟ وهل تُصبح سرقة الألحان وجهًا جديدًا للنجاح السهل؟

ما فعله بهاء حسني اليوم رسالة صريحة:
*”الإبداع له أصحاب.. والحقوق لا تسقط بالتقادم!”*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى