أكد رجب محروس، مستشار رئيس مصلحة الضرائب، أن الضرائب تمثل موردًا أساسيًا لخزينة الدولة وتُعاد إنفاقها في مشروعات تنموية واستثمارية، مشيرًا إلى أن النظرة السلبية تجاه الضرائب ناتجة عن ارتباطها بالخسارة المالية الفردية، رغم أهميتها العامة.
وقال إن الضريبة هي جزء مهم من موارد الخزانة العامة للدولة ويُعاد إنفاقها في المشروعات الاستثمارية والنفقات التي تقوم الدولة بإعدادها، مضيفًا أن التيسيرات الضريبية الحالية تهدف إلى تغيير هذه الصورة الذهنية لدى المتعاملين مع مصلحة الضرائب.
وأوضح محروس أن المبادرة الجديدة تمنح عفوًا كاملاً لأي شخص يزاول نشاطًا تجاريًا أو صناعيًا أو مهنيًا قبل 12 فبراير 2025 ولم يكن مسجلًا لدى المصلحة.
وأضاف: “هناك عفو تام وفتح صفحة جديدة كما يقال إعلاميًا نقطة من أول السطر، ويُعتبر أول تعامل له مع المصلحة اعتبارًا من 13 فبراير 2025”.
وأشار إلى أن هذا العفو يشمل جميع أنواع الضرائب مثل ضريبة الدخل، والقيمة المضافة، والدمغة، ورسم تنمية الموارد المالية.