تقارير و تحقيقاتسلايدرعربي و دوليمصر

تكريم الشيخ السوداني الأمين عمر لعطائه وخدماته المجتمعية

 

 

كتب – محمد رأفت فرج

 

في أجواء تسودها مشاعر التقدير والوفاء، أقيمت احتفالية كبرى لتكريم الشيخ الأمين عمر الأمين، في مناسبة جسدت أسمى معاني الاعتراف بالجهود الإنسانية المبذولة لخدمة الإنسان وقت الشدائد.

 

أضفى الحفل بريقاً خاصاً بحضور شخصيات وطنية بارزة، يتقدمهم السفير السوداني بالقاهرة عماد عدوي، و وزير الخارجية الأسبق الدكتور علي يوسف، اللذان شكّل حضورهما إضافة مميزة لهذه المناسبة، إلى جانب نخبة من الإعلاميين والصحافيين ورجال الأعمال والنجوم، الذين ساهموا في تعزيز الطابع الاستثنائي للأمسية.

 

وخلال الحفل، جرى تكريم الشيخ الأمين عمر الأمين بمنحه درع “أبو الغلابة”، تكريماً لمسيرته الممتدة في دعم الفقراء والمحتاجين، إلى جانب شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة كامبريدج مودرن كوليدج، وكذلك لقب السفير الفخري من الاتحاد العربي الأفريقي للتكامل الاقتصادي للسلام الدولي.

 

وفي كلمته، عبّر الشيخ الأمين عن امتنانه العميق لهذا التكريم، مؤكداً أن ما ناله لا يمثل مجرد جوائز شخصية، بل هو رسالة عميقة ومسؤولية جديدة تدفعه لمواصلة مسيرة العطاء. وقال:

“درع أبو الغلابة ليس تكريماً شخصياً بقدر ما هو وسام يرمز لمسيرة طويلة من البذل في سبيل خدمة الفقراء والمحتاجين، ووفاء لرسالة إنسانية سامية أؤمن بها وأحملها في قلبي قبل أن تكون على صدري.”

 

وأكد الشيخ الأمين أن هذا التكريم يمثل بداية عهد جديد من العمل والالتزام تجاه خدمة القضايا الإنسانية، مشيراً إلى أن الوفاء والعطاء هما السبيل الحقيقي لبناء مجتمع متماسك يقوم على التكافل والدعم المتبادل.

 

وأعرب عن شكره وامتنانه العميق لكل من شرّفه بالحضور أو شاركه هذه اللحظات المميزة من بعيد أو قريب، مؤكداً أن تقديرهم ودعمهم يشكل دافعاً قوياً لمواصلة العمل الإنساني. وجدد تقديره للاتحاد العربي الأفريقي للتكامل الاقتصادي، والاتحاد الدولي للقادة والمبدعين العرب، وكل القامات الوطنية التي حضرت الاحتفالية.

واختتم الشيخ الأمين كلمته بالدعاء أن يكون الجميع عوناً للخير وسنداً للمحتاجين، قائلاً: “أسأل الله أن يجعلنا جميعاً على درب الإنسانية والوفاء، وأن نكون سنداً لكل من يحتاج إلى يد العون والدعم.”

يذكر أن الشيخ الأمين عمر، يُعد من الشخصيات البارزة في مجالات العمل الخيري والإنساني، حيث عُرف بمبادراته المتعددة لدعم الفقراء والمحتاجين، وإطلاق مشروعات اجتماعية تهدف إلى تخفيف الأعباء عن الأسر البسيطة، خاصة في أوقات الأزمات والشدائد.

وقد أسهم عبر مسيرته في تعزيز ثقافة التكافل والتضامن، سواء من خلال مبادرات مجتمعية مباشرة أو عبر شراكات مع مؤسسات عربية ودولية معنية بالسلام والتنمية المستدامة.

ويحمل الشيخ الأمين رؤية إنسانية واضحة، تقوم على أن “العطاء لا يتوقف عند حدود، بل هو رسالة متواصلة من جيل إلى جيل”، وهو ما جعله يحظى بتقدير واسع داخل الأوساط الإنسانية والمجتمعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى