رئيس التحرير يكتب: رسائل هامة في زيارة رئيس الأركان الفريق أحمد خليفة الحدود الشرقية لمصر
رسائل من مصر في زيارة الفريق أحمد فتحي خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية إلى ارتكازات أمنية و معبر رفح البري و جانب مصر من محور صلاح الدين المعروف بمحور فيلادلفيا، في الحدود الشرقية لمصرنا الحبيبة..
و الحقيقة، الآن عرفت معنى القاعدة الإعلامية الشهيرة، و هي أن الصورة تساوي ألف كلمة..
1/ إغلاق معبر رفح من جهة القادم من غزة و فتحه من الجانب الذاهب إلى فلسطين..
رسالة في غاية الأهمية و القوة و الوضوح، و هي أن التهجير القسري وهم و خط أحمر بقانون القوة إن لم يسمع المحتل و يعترف بقوة القانون الدولي و مواثيقه، فنحن دولة و لسنا قبائل أو مطاريد مثل الصهاينة.
و أن الجانب الذاهب إلى فلسطين هو المفتوح إشارة إلى العودة أرضهم مهما كان السبب أو طال الزمن..
2/ توجيه فوهات الدبابات إلى اتجاه محل سيطرة العدو المؤقتة، دليل واضح و قوي و إشارة قاطعة بأن كل الخيارات متاحة و أولها القوة و الحرب مع العدو و ليس آخرها كما يتوهم أو يظن العدو أو حلفاؤه أو المحللون خلف المكاتب في الغرف المكيفة..
3/ زيارة كهذه و تفقد المنطقة الشرقية من شخصية قيادية عليا في الجيش المصري بحجم رئيس الأركان ثالث أكبر رتبة في الجيش المصري بعد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة و وزير الدفاع، له دلالات تؤكد أن كل الجيش من أول و أصغر جندي و حتى أعلى رتبة في الميدان للحفاظ على مصر و كل ترابها و ليس أحد في المكاتب المكيفة، و أن الشعب المصري خلف قيادته دون تكاسل، و هو الوقت المناسب لنسيان أزماته المعيشية مهما كانت و حالته الآن هي تمترسه خلف قيادته و جيشه..
و أننا لن نكون أداة رد فعل، بل ربما الأرجح هو أن نكون نحن الفعل، و فقط ننتظر أي تحرك خفيف لهدم المعبد كله على رأس العدو و حلفائه..
و على الباغي تدور الدوائر