رداً على الشيعة و غلاة محبي آل البيت.. الأمة الإسلامية خلعت بيعة يزيد ولم تخذل الحسين وبايعت ابن الزبير

إن ادعاء الشيعة الضالين و غلاة أدعياء محبي آل البيت النبوي الشريف بأن المسلمين قد نقضوا أيديهم عن حادث استشهاد الحسين بن علي رضي الله عنهما، غير صحيح إطلاقاً و هو محض كذب و افتراء متعمد، لإخفاء حقيقة فعال أهل السنة والجماعة من الأمة الإسلامية، أولئك الذين خلعوا بيعة يزيد حينها..
و لك أن تعلم بأن الأمة الإسلامية لم تخذل الحسين بعد استشهاده كما تدعي فرق الشيعة الضالة، فقد انتفضت مكة وخلعت حكم الأمويين وأعطت البيعة لعبدالله بن الزبير حتى حكم الحجاز كله ومصر والمشرق، ولم يبق لبني أمية سوى مناطق بالشام اتخذوها قاعدة للانطلاق مرة أخرى، واستعصت مكة على الحصار وعلى جيوش بني أمية عشر سنين كاملة، وثار أهل المدينة مع محمد بن الصحابي حنظلة الغسيل ولم يستسلموا للحصار حتى اقتحم الفجار حرمتها وعاثوا فيها وفي المسجد النبوي فسادا، وخرج أهل العراق مع فقهائهم في ثورة الفقهاء التي خرج فيها من أئمة التابعين الحسن البصري وسعيد بن المسيب والشعبي وغيرهم، ومات يزيد بحسرته بعد أربع سنوات فقط ولم يستقر له ملك، أما عبيد الله بن زياد والي يزيد على الكوفة الآمر بقتل الحسين فقد قُتل ثأرا له وقُطع رأسُه وأرسلت إلى عبدالله بن الزبير في مكة سنة 67 هجرية فأرسلها إلى زين العابدين بن على بن أبي طالب، أما محمد بن سعد قائد الجيش الذي قاتل الحسين فقتل سنة 66 هجرية وقُطعت رأسُه وأُرسلت إلى محمد بن علي بن أبي طالب الملقب بمحمد بن الحنفية، أما الشمر بن الجوشن الذي قَطع رأس الحسين فقتله أصحاب المختار الثقفي سنة 70 هجرية ورميت جثته للكلاب.