لا شك أن *طارق لطفي* أثبت مجددًا أنه واحد من أبرز نجوم الدراما المصرية بفضل *أدائه المتميز* في مسلسل “العتاولة”. استطاع أن يخلق شخصية معقدة وواقعية تلامس مشاعر الجمهور. يعكس دوره في العمل قوة التزامه الفني وقدرته على جذب الانتباه من خلال تفاصيل أدائه. مع تقدم الحلقات، يتزايد فضول المشاهدين لمعرفة كيف سيطور خضر الاخ الاكبر العتاولة شخصيته ومواقفه في ظل الصراعات المتزايدة التي تحيط به.
يواصل الفنان المصري *طارق لطفي* تقديم أدوارٍ متميزة، وهذه المرة في مسلسل *”العتاولة”* الذي يعرض في موسم رمضان لعام 2025. المسلسل الذي جذب انتباه الكثير من الجمهور منذ بداية عرضه يعد من أبرز الأعمال التي تجمع بين *التشويق الاجتماعي* و*الدراما الحياتية*. وقد نجح لطفي في تقديم شخصية قوية، تحمل ملامح من القسوة والعاطفة في الوقت ذاته، لتكمل تطور الحبكة الدرامية.
مسلسل “العتاولة” يعرض واقعًا معقدًا لمجموعة من الشخصيات التي تنتمي إلى طبقات اجتماعية متنوعة، وتتناول الصراعات النفسية والاجتماعية التي يمر بها الأفراد في حياتهم اليومية. ويمزج المسلسل بين *الدراما الاجتماعية* و*التشويق النفسي*، مما جعل المشاهدين يتابعون الأحداث بشغف كبير. تدور أحداث المسلسل في إطار *مجتمعي يعكس تفاعلات متعددة* بين الشخصيات، ليكشف عن الصراع بين *الخير والشر*، وصراع *النفوذ والتحديات الشخصية*.
يؤدي *طارق لطفي* في “العتاولة” شخصية *خضر*، الذي يمثل أحد الشخصيات المحورية في العمل. هو شخصية معقدة، يتمتع بسمات *القوة والسيطرة*، ويعيش صراعًا داخليًا بسبب الظروف الاجتماعية التي تحدد قراراته وتوجهاته. و هو رجل يكافح في الوقت ذاته ضد محيطه وأشخاص يتطلعون للإطاحة به.
*لطفي* قدّم أداءً مبهرًا حيث استطاع أن يعكس *الضغوط النفسية* التي يعاني منها خضر وبينما يظهر جانبًا قاسيًا من الشخصية بسبب الضغوط المحيطة به، إلا أن المشاهد أحيانًا يشهد لحظات من الضعف والتردد في قراراته، مما أضاف عمقًا كبيرًا للدور.
تجدر الإشارة إلى أن طارق لطفي قد برع في تقديم الشخصية بشكل مميز، خاصة في المواقف الحاسمة التي تكشف عن جوانب إنسانية داخل شخصية خضر و.برع في تجسيد الصراع الداخلي بين *التصالح مع الذات* وبين *مسايرة الواقع القاسي* الذي يفرض عليه اتخاذ قرارات قد تؤذيه وأحباءه.
لطفي استطاع أن يجعل خضر شخصية متعددة الأبعاد، تتراوح بين *الطيبة والمكر*، وبين *القوة والهشاشة*، ما أضاف للمسلسل طابعًا من الإثارة، وجعل الجمهور يشعر بالترقب لمعرفة مصير الشخصية وكيفية تطورها مع الأحداث.
نجح لطفي في التفاعل مع طاقم العمل والابعاد الدرامية لكل شخصية بشكل مثير، حيث أظهر كيمياء رائعة مع جميع الشخصيات، مما جعل المشاهد يتفاعل أكثر مع مجريات الأحداث. كانت تفاعلاته مفعمة بالتوتر العاطفي والمشاعر المتناقضة، ما أضفى على الأحداث مزيدًا من التشويق.