عاجل.. فضيحة استخباراتية جديدة ينفذها السنوار و حركته ضد نتنياهو و جالانت.. تفاصيل
أعلنت حكومة الاحتلال مقتله في ديسمبر الماضي 2023، و أقامت له جنازة عسكرية رسمية رمزية بنعش ملفوف بعلم الكيان الإسرائيلي و حضر جنازته تلك جالانت وزير دفاع الاحتلال.
و كان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أعلن في بيان بثته قنوات التلفزيون الإسرائيلي و وكالات الأنباء العالمية، أن قائد لواء كتيبة كوماندوز غلاف غزة قد مات في يوم 7 أكتوبر 2023 أول أيام معركة طوفان الأقصى، ضمن من قتل في هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة و أسر العديد من قيادات جيش الاحتلال و المستوطنين اليهود و الجنود.
و أضاف نتنياهو في بيانه المقتضب أنه التقى عائلة القائد عساف حمامي قائد لواء كتيبة غلاف غزة و المسئول عن المنطقة العسكرية و عمليات كتيبة الكوماندوز ضد قيادات حماس و قادة كتائب القسام العسكريين، و الذي قتل و أنه صلى هو وعائلته من أجله إلا أن هذه الصلوات لم تنفع و لقي حتفه.
و بعد كل هذه الشهور، أظهرت حركة حماس في غزة تفوقها الاستخباراتي ضد جهاز الموساد الإسرائيلي و الشاباك و كل الأجهزة الأمنية و الاستخباراتية الصهيونية، حيث أظهرت حماس أن كل ما تم في الشهور الخمسة الماضية بخصوص أعلى رتبة أسيرة لديها، ما هو إلا خطة خداع استراتيجية استخباراتية من الدرجة الأولى، لتضع رئيس حكومة الاحتلال و وزير دفاعه و رؤساء أجهزته الأمنية و الاستخباراتية موضع الصاغر الفاشل المتضائل بكل تكنولوجياته و أجهزته و معلوماته، بخصوص عساف حمامي الأسير الحي حتى اليوم 24 مايو 2024 في قبضة كتائب القسام ذراعها العسكرية و قد تم أسره في أولى لحظات انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023..
و قد أظهر فيديو بثته كتائب القسام القائد عساف حمامي في صحته، و صفعت حكومة الاحتلال و أجهزتها كلها صفعة قوية على وجهها، و فضحتها فضيحة من العيار الثقيل بعد أن أظهرت أن جنازته الرمزية التي حضرها وزير الدفاع الإسرائيلي كانت تمثيلية هزلية مضحكة، و زاد سخرية الشعب اليهودي منها بعدما نشرت القسام ذلك الفيديو الذي أظهر بقاء عساف حمامي حيا، و هو تفوق ميداني استخباراتي لا يقل أهمية عن التفوق الميداني العسكري ضد قوات الاحتلال في كل المعارك البرية و الاشتباكات المباشرة بينهما..
فتحية كبيرة و تعظيم سلام لحركة حماس و جناحها العسكري كتائب القسام و أجهزتها الأمنية و على رأسهم القائد التاريخي البطل يحيى السنوار..