شهدت الحلقة السابعة من مسلسل جريمة منتصف الليل تطورات مثيرة، حيث واصلت التحقيقات كشف المزيد من الأسرار، فيما تصاعدت المواجهات بين الشخصيات، خاصة بعد ظهور عقد زواج عرفي بين ميسون وصبري، مما فتح أبوابًا جديدة من الشكوك حول جريمة قتلها.
التحقيقات تكشف مفاجآت صادمة
يستكمل المقدم شكري عبد اللطيف (محمد عز) تحقيقاته مع طارق (حسني شتا)، ويخبره أن تقرير الطب الشرعي أثبت تعاطي الضحايا لمواد كيميائية ومخدرات. يبلغه أيضًا أنه سيخضعه لتحليل طبي، ثم يأمر باستدعاء صبري من الحجز لمواجهته بالأدلة الجديدة.
في هذه الأثناء، يظهر رجل الأعمال سلامة (أحمد منير)، صاحب معرض السيارات، ومعه مساعده الزفر (محمد فاروق شيبة)، الذي يدّعي أنه القاتل. لكن قبل أن تتضح الأمور، يصل ضابط الشرطة ويستدعيهما للتحقيق، حيث يبدو أن هناك لغزًا أعمق وراء هذه الادعاءات.
عقد زواج عرفي يغير مسار التحقيق
يفاجئ الضابط صبري بكشف عقد زواجه العرفي من ميسون، ثم يضغط عليه قائلًا: “أنت متهم بقتلها”. الصدمة الأكبر تأتي عندما يخبره الضابط أن تحليل الـ DNA الخاص به تم العثور عليه في موقع الجريمة، مما يجعله المشتبه به الأول. يسأله الضابط بحدة: “قتلتها لوحدك ولا طارق شريكك؟”، فينفي طارق بشدة ويقسم أنه لا يستطيع القتل، بل يكشف أن صبري كان يهدد ميسون بالقتل.
لكن صبري لا يصمت، ويرد قائلاً: “طارق كان يهدد ميرفت”، ليزداد الغموض حول علاقتهما بالقضية.
مواجهة ساخنة بين والد ميرفت وطارق
يصل والد ميرفت (على السبع) إلى القسم، وبمجرد أن يرى طارق يشتبك معه، متهمًا إياه بأنه قاتل ابنته. يتدخل المقدم شكري بسرعة لفض الاشتباك، محاولًا تهدئة والد ميرفت الذي يبدو منهارًا وغاضبًا بشدة.
وفي تطور جديد، يصل ضابط آخر إلى القسم برفقة سلامة والزفر، ليتم استجوابهما بشأن جرائم لم يُكشف عنها بعد، مما يضيف مزيدًا من الغموض للأحداث.
كشف أسرار ميرفت.. صدمة والدها
خلال التحقيق، يتحدث والد ميرفت مع الضابط شكري، ويكشف تفاصيل جديدة عن ابنته، موضحًا أنها نشأت في بيئة ملتزمة، وكان يأخذها معه إلى الخارج حيث عاشوا لسنوات. وعندما قرر العودة إلى مصر لاستكمال تعليمها، استأجر لها شقة لتعيش فيها، لكنه لم يكن يتوقع ما حدث لاحقًا.
في مشهد آخر، يحاول سلامة إقناع الزفر بتزوير توقيعه على شيك بدلًا منه، مقابل أن يكتب له شيكًا بثمن سيارة أجرة، مما يكشف عن صفقات مشبوهة تجري في الخفاء.
محاولات استعادة ذاكرة ريري
على صعيد آخر، يسأل الدكتور (محمد سليمان) صاحب الملهى الليلي عن علاقة ريري (راميا يوسف) بابنتها، لمعرفة مدى تأثير الصدمة عليها. يسعى الدكتور لإيجاد وسيلة تساعد ريري على استعادة ذاكرتها، معتقدًا أن ذلك سيمكنه من إعادتها إلى الغناء واستغلالها مجددًا في الحفلات والعقود التي أبرمها معها.
أزمة جديدة في مكتب دكتورة مها
في الجامعة، تظهر دكتورة مها (ليلى سلمان) وهي تتحدث مع سكرتيرتها، وتطلب منها الاطلاع على تصميمات جديدة. لكن المفاجأة تأتي عندما تجد شيكًا غريبًا بمبلغ كبير، وتكتشف وجود عطر تامر (محمد مهران) ابنها داخل مكتبها، مما يدفعها للشك في أنه دخل مكتبها خلسة ووضع الشيك دون علمها. تطلب مها استدعاءه فورًا.
تامر تحت المساءلة من والدته
عندما يصل تامر إلى مكتب والدته، تسأله مباشرة: “هل أنت من وضعت الشيك في المكتب؟”، ثم تطرد السكرتيرة كوثر حتى تتحدث معه على انفراد. يحاول تامر التبرير، موضحًا أن الشيك كان قديمًا ومعاد صرفه منذ شهر، وكان يحاول تسويته لصالح أحد أصدقائه. لكن مها لم تقتنع بكلامه، وتتهمه بأنه يتصرف بطريقة مشبوهة.
تسأله عن “سلامة”، فيجيبها بأنه صديقه، وأنه كان يحاول مساعدته في استعادة أموال مستحقة له في الجامعة. لكن مها تصدمه بالحقيقة، حيث تخبره بأن سلامة نصّاب، وتم رفع قضية ضده، والمحكمة حكمت لصالح الجامعة باسترداد الأموال. عندها، تطلب مها استدعاء المدير المالي والمستشار القانوني لمعرفة كيف خرج الشيك من الإدارة المالية.
كشف ماضي ميرفت.. والدها يعنفها
في مشاهد الفلاش باك، يتذكر طارق كيف كان يجتمع مع ميسون وميرفت داخل الجامعة، وفجأة يدخل والد ميرفت عليهما ويشتبك مع طارق بعنف. يتهمه بأنه يحاول التقرب من ابنته، فيرد عليه طارق: “أنا أريد الزواج منها”، لكن والدها يرفض بشدة، ويحذره قائلاً: “لا أريد أن أراك بالقرب من ابنتي مجددًا!”.
تحاول ميسون تهدئة الأمور، لكن والد ميرفت يأخذ ابنته بالقوة ويعيدها إلى المنزل، حيث يواجهها بغضب شديد. وعندما تحاول التحدث، يصفعها بعنف، مصممًا على إخراجها من الجامعة وإعادتها إلى الخليج.
تهديد بالانتحار.. والنهاية المأساوية تقترب
داخل غرفتها، تتلقى ميرفت اتصالًا من ميسون، وتبكي وهي تخبرها بأن والدها ينوي سحب أوراقها من الجامعة وإعادتها إلى الخليج، مؤكدة: “إذا أعادني، سأنتحر!”. لكن قبل أن تكمل حديثها، يدخل والدها إلى الغرفة، وينتزع الهاتف منها بعنف، ثم ينهال عليها بالضرب مجددًا، وسط صرخاتها وانهيارها النفسي.
فما الذي سيحدث بعد ذلك؟ هل سيتمكن الضابط من كشف الحقيقة؟ وما مصير طارق وصبري بعد المواجهات الحاسمة؟ كل ذلك سيظهر في الحلقات القادمة من “جريمة منتصف الليل”.