غوتيريش يتفق مع شكري على خفض التصعيد في غزة وإدخال المساعدات لغزة
قال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، اليوم الخميس، إن وزير الخارجية سامح شكري والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بحثا خفض التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وأضاف أبو زيد عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا) أن شكري وغوتيريش ناقشا أيضا خلال لقاء في القاهرة احتواء الأزمة الإنسانية في غزة وتوفير النفاذ العاجل للمواد الإغاثية للفلسطينيين.
وعقد وزير الخارجية المصري سامح شكري مؤتمرا صحفيا مع غوتيريش اتفقا فيه على خفض التصعيد في غزة وإدخال المساعدات لغزة.
يأتي ذلك فيما قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن 5 شاحنات محملة بالإمدادات الطبية جاهزة على الحدود بين غزة ومصر، مرحبة بإعلان إسرائيل أنها لن تمنع دخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحافي: “شاحناتنا محملة وجاهزة للانطلاق”. وعبر عن أمله في تسليم الإمدادات بمجرد فتح المعبر، قائلا “نأمل أن يتم ذلك غدا”.
وتنتظر أكثر من 100 شاحنة قرب المعبر على الجانب المصري اليوم الخميس، لكن من غير المتوقع دخول المساعدات قبل غد الجمعة. وهناك المزيد من المساعدات تنتظر بمدينة العريش الواقعة على بعد نحو 45 كيلومترا من رفح.
ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، لكنه أُغلق منذ الأيام الأولى للصراع في غزة في أعقاب القصف الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من الحدود.
وتعمل الولايات المتحدة ومصر على التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لتوصيل المساعدات إلى غزة، وقال البيت الأبيض أمس الأربعاء إنه جرى الاتفاق على دخول ما يصل إلى 20 شاحنة عبر المعبر مع التطلع إلى إدخال مزيد من الشاحنات لاحقا.
وزاد النشاط الدبلوماسي فيما يخص فتح معبر رفح، إذ استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكبر جنرال يشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وكذلك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وتقول الأمم المتحدة إن معظم سكان غزة وعددهم 2.3 مليون كانوا يعتمدون على المساعدات قبل بدء الصراع في السابع من أكتوبر، وكانت تعبر نحو 100 شاحنة مساعدات إنسانية للقطاع يوميا.