تداول عدد القنوات الإخبارية مشاهد مرعبة لإعصار دانيال الذي ضرب الأراضي الليبية، وأسفر عن مقتل أكير من 150 شخصا، في مدينة درنة.
ودفعت تلك الأوضاع المأساوية حكومة أسامة حمّاد المعينة من قبل البرلمان، والمنافسة للحكومة الانتقالية في طرابلس، إلى إعلان درنة التي تضم 100 ألف نسمة، وتقع في وادي نهر يحمل الاسم ذاته، “منطقة منكوبة”.
فيما أطلقت لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب، نداء استغاثة عاجلا للمجتمع الدولي، والدول الجارة والصديقة من أجل مساندة جهود السلطات مواجهة الإعصار. وأكدت في بيان أن الأوضاع الإنسانية في عدد من مدن إقليم برقة تعتبر كارثية وخارجة عن السيطرة.
#StormDaniel and massive rainfall have ripped through #Libya. #Benghazi, #AlMarj and #Derna are hit hard.#PrayForLibya 🤲💔#Libya #Benghazi #StormDaniel pic.twitter.com/uYf0gdODZ9
— Bea (@HerNameIs_Bea) September 11, 2023
بدوره، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، أن حكومته بدأت بتحويل أموال لجميع البلديات المتضررة من السيول شرق البلاد.
كما أوضح أنه “وجه كل المسؤولين بالتوجه لمناطق الشرق شخصيا”. وقال :”نحن اليوم وحدة واحدة.. وسأكلف شركات متخصصة لمعالجة الأضرار في جميع المناطق الليبية”.
يذكر أن العاصفة ضربت شرق ليبيا بعد ظهر الأحد، لا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية، إضافة إلى بنغازي حيث تم الإعلان عن حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام.
في حين وصف خبراء العاصفة دانيال التي ضربت أيضا أجزاء من اليونان وتركيا وبلغاريا في الأيام الأخيرة حيث أسفرت عن سقوط 27 قتيلا على الأقل، بأنها “شديدة للغاية من حيث كميّة المياه التي تساقطت في غضون 24 ساعة”.