مصر ترصد 8 توابع لزلزال المغرب.. وتعلق على تنبؤات العالم الهولندي
أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، رصد 8 توابع للزلزال الرئيسي الذي حدث بالمغرب مساء أمس السبت وخلف آلاف القتلى والجرحى.
وقال المعهد في بيان له اليوم السبت إن أكبر هذه التوابع كان بقوة 4.8 درجة بمقياس ريختر، وحدث بعد الزلزال الرئيسي بثماني دقائق، مضيفا أن آخر هذه التوابع كان بقوة 3.3 درجة ووقع في تمام الساعة السادسة وخمسين دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.
وكشف المعهد أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل سجلت أيضا وعقب الزلزال هزة أرضية على بعد 3262 كيلومترا غرب سيوة شمال غرب مصر.
وبحسب “العربية” أوضح الدكتور جاد القاضي، عميد المعهد أن زلزال المغرب يعد الأكثر تدميرا، والأعلى بمقياس ريختر، مضيفا أنه ليس له علاقة أو تأثير بصورة مباشرة أو غير مباشرة على مصر أو مدنها الساحلية.
في إطار متصل حذر المعهد من تنبؤات العالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس.
وقال المعهد، عبر حسابه على موقع إكس: نتمنى أن تكون وسائل الإعلام قد تنبهت إلى عدم صحة ادعاءات هذا الشخص مرة أخرى، فقد قام بالكثير من التنبؤات ببداية العام في شهر فبراير تحديدا وتسبب في نشر الذعر بين المواطنين دون أي سند علمي.
وجاء ذلك ردا على تحذير عالم الزلازل الهولندي من زلزال قوي قد يضرب الأرض، خلال الأيام القليلة المقبلة، مبررًا ذلك بالاصطفاف بين الأرض وكل من كوكبي المريخ ونبتون، وكذلك الهندسة القمرية مع نفس الكوكب
وغرد العالم الهولندي على حسابه في إكس” قائلا: “اليوم يتقارب اقتران كوكبين مع عطارد والزهرة مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس وفي 6 سبتمبر، حدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة.. أتوقع مجموعة من الهزات القوية قريبًا من 5 إلى 7 سبتمبر.
في سياق آخر أعربت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم السبت عن خالص تعازيها لدولة المغرب في ضحايا الزلزال.
وأكدت مصر على تضامنها الكامل مع المغرب، حكومة وشعباً، في مواجهة الآثار المدمرة لهذا الحادث المروع والمصاب الأليم، ومواساتها لأسر الضحايا.