ملامح حركة الداخلية 2025.. أبرزها خروج الحميلي مدير أمن الجيزة
وزير الداخلية يعتمدها غداً..

تشير المصادر الخاصة في وزارة الداخلية إلى استقرار في قيادات الوزارة و مديريات الأمن، نظراً لدخول انتخابات مجلس الشيوخ التي تعقد يومي 4 و 5 أغسطس المقبل، و ذلك باستثناء من بلغ السن القانونية للمعاش.
فيما تستعد وزارة الداخلية، للإعلان الرسمي عن حركة تنقلات ضباط الشرطة لعام 2025 غداً، بعد اعتمادها من اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، تمهيدًا لتنفيذها مطلع شهر أغسطس القادم.
يذكر أن المجلس الأعلى للشرطة برئاسة وزير الداخلية قد اعتمد خروج 50 لواء من قيادات الصف الأول في الوزارة، نظراً لبلوغهم السن القانونية للمعاش، بحسب المصادر
ملامح حركة تنقلات ضباط الشرطة لعام 2025
ومن المتوقع أن تشهد الحركة تغييرات واسعة النطاق داخل عدد من قطاعات الوزارة ومديريات الأمن، وفي مقدمتها مديرية أمن الجيزة، وذلك ضمن خطة الوزارة لتطوير الأداء الأمني ودعم المواقع القيادية بعناصر جديدة تجمع بين الخبرة والحيوية.
و وفقًا لمصادر أمنية مطلعة، فإن من أبرز القيادات الأمنية التي ستخرج هذا العام اللواء سامح الحميلي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، فيما تشير المصادر إلى خروج اللواء محمد مجدي أبو شميرة حكمدار الجيزة لظروف مرضية.
و أما عن مديرية أمن القاهرة، فإن اللواء علاء بشندي مستمر في قيادته الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إذا لم يتم إسناد إحدى المديريات له في منصب مدير أمن لها.
و تهدف حركة تنقلات هذا العام إلى تعزيز التواجد الأمني الفعّال في الشارع، ودعم جهود مكافحة الجريمة، وتحسين مستوى الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، إلى جانب تصعيد قيادات شابة ذات كفاءة لتولي مناصب مؤثرة داخل الجهاز الأمني.
ترقية عدد من الضباط ضمن حركة الشرطة لعام 2025
كما تتضمن الحركة ترقية عدد من الضباط من رتبة عميد إلى رتبة لواء، إلى جانب ترقيات أخرى في الرتب الصغرى من ملازم أول إلى نقيب، بما يسهم في ضخ دماء جديدة داخل المنظومة الشرطية.
وفي الوقت نفسه، تشمل الحركة إحالة بعض القيادات إلى التقاعد لبلوغهم السن القانونية، وذلك ضمن الإجراءات الروتينية التي تُتخذ سنويًا في إطار إعادة هيكلة الجهاز الأمني.
و أكدت وزارة الداخلية، أن حركة تنقلات 2025 تأتي ضمن خطة تطوير شاملة تنتهجها الوزارة منذ سنوات، بهدف رفع كفاءة الأداء وتحقيق أعلى معدلات الاستقرار الأمني في الشارع المصري، بما يواكب التحديات الراهنة، ويحافظ على المكتسبات الأمنية التي تحققت مؤخرًا.
ومن المقرر أن تُنفذ الحركة رسميًا في بداية أغسطس، بعد إعلانها المرتقب قبل نهاية شهر يوليو الجاري، على أن يتم تسليم القيادات الجديدة مهامها فورًا لضمان استمرارية العمل دون تأثر.
ويترقب العاملون بجهاز الشرطة، هذه الحركة السنوية التي تمثل محطة مهمة في مسار تطوير جهاز الأمن الداخلي، وتجديد دمائه على مستوى القيادات والكوادر التنفيذية