ثقافة وفنسلايدرمقالات
أخر الأخبار

من وحي طوفان الأقصى..قصيدة جديدة لـ خالد كامل بعنوان (أمة الهوان)

 

طرح الكاتب الصحفي و الشاعر خالد كامل قصيدة جديدة من نظمه بعنوان ( أمة الهوان)بمناسبة عملية طوفان الأقصى العسكرية التي تنفذها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس و فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة، ضد قوات الاحتلال الصهيوني و مستوطنيه، تلك العملية التي سطرت لنا يوماً مشرفا يفخر به كل عربي و مسلم في المعمورة كلها و هو يوم 7 أكتوبر 2023.

و كأن العرب على موعد مع الانتصارات على الصهاينة في شهر أكتوبر، فبعد خمسين عاما على نصر أكتوبر المجيد لمصر على الصهاينة و تحرير سيناء من دنسهم، جاء يوم 7 أكتوبر ليخلد بطولات العرب في هذا الشهر المجيد.

تدور أبيات القصيدة حول غزة و نصرها و مجد مجاهديها و الثناء عليهم و استنهاض همتهم ضد الاحتلال الصهيوني الغاصب لدولة الكيان، كذلك تستنهض القصيدة همة الأمة العربية بل الأمة الإسلامية لنصرة غزة و المقاومة الفلسطينية كلها و شعب فلسطين بالمال و العتاد و الغذاء و كل أنواع الدعم، و عدم الركون إلى الهوان.

فإلى نص القصيدة:

ولَّىَ زمانُ الظلمِ بالحِسِ الذي
قد ذاقَ فيهِ مرارةَ الطغيانِ

و الأمرُ أصبحَ للحُماةِ و أمرُهُمْ
لا يُسْـــتَــبَانُ بحــالةِ العُمـيــانِ

الفعلُ أصبحَ للكُمَاةِ و قولُهُم
لا يُسْتَهانُ بعامةِ البُلدانِ

و تمَرَّغَتْ أُنُفُ الطغاةِ و حالُهُم
مِنْ حالِ عادٍ هُدِّمَتْ بثوانِ

قد خابَ ظنُّ المعتدينَ بوثبَةٍ
و عزيمةٍ مِنْ أَفْحَلِ الفرسانِ

أبطالُ غزةَ ها هُمُ في حملةٍ
دَكُّوُا حصونَ معاقلِ الطغيانِ

فلقدْ تَبَدَّلَتِ السيوفُ لـِيَعْرُبٍ
و كأنهم في عزلةٍ و أمانِ

يا أمة َ الإسلامِ كيف سيهتدي
جَمْعٌ شديدُ الخوفِ بالطوفانِ؟!

يا أمةً مَلَـكَ اليهودُ زِمامَهَا
و تَحَكَّمُوا قَهْراً كما السَجَّانِ

لا يَملكُ العُربانُ حتى قرارَهُم
و ضميرُهُم قد حُطَ بالأكفانِ

يا أمةً ضحكَ البُغاةُ لِجَهْلِهَا
و تَمَلَّكُوُا غَصْبَاً على الأوطانِ

صُمٌ و بُكْمٌ و الحياةُ مريرةٌ
ما مِنْ شديدٍ هادمِ القُضبانِ

قدسٌ ستبقى رُغْمَ أَنْفِ أُنُوفِهِم
نحنُ الحديدُ مِنْ لَظَىَ النيرانِ

أرضٌ ستبقى قَـيْدَ شِبْرٍ طُوِقَتْ
نحنُ التقاءُ القُدسِ بالطوفانِ.

خالد كامل

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى