أخبارتقارير و تحقيقاتحوادث وقضاياسلايدرعربي و دوليموجز الانباء

موقع اكسيوس: هجوم إسرائيل على إيران تم التخطيط له منذ ثمانية أشهر

اغتيال علماء إيران النوويين أهم نتائج الهجوم..

 

ذكر موقع إكسيوس النقاب عن استعداد دولة الكيان الصهيوني الغاصب المسماة إسرائيل لهجماتها على إيران التي نفذتها فجر اليوم منذ 8 أشهر..

و أضاف التقرير بأن تنسيقا كان يتم على أعلى مستوى استخباراتي بين إسرائيل و أمريكا، و بسببه تمكنت مخابرات الاحتلال من إقامة معسكر ضخم داخل إيران و زرع أنظمة هجومية بالقرب من مواقع المنشآت الحيوية و النووية الإيرانية تعمل عن بعد، و هو الأمر الذي أدى إلى نجاح الضربة و تحقيق أهدافها الأولية.

و أكد التقرير على أن المخابرات الإيرانية التي زعمت أنها استولت على آلاف الوثائق السرية عن إسرائيل، لم تكن على علم مطلقاً بما يحدث على أرضها و أمام عيونها ليل نهار، ما يدل على فشل استخباراتي عميق و ذريع، كما أدى هذا الهجوم إلى تحقيق أهم نتائجه هو اغتيال علماء إيران النوويين و أهمهم محمد طهرانجي و فريدون عباسي، و اللذان قام عليهما مشروع إيران النووي.

 

أهم ما في التقرير: 

 

إن العملية الإسرائيلية المذهلة والواسعة النطاق التي نفذتها ليلة أمس واستهدفت المنشآت النووية الإيرانية ومواقع الصواريخ والعلماء والجنرالات، جاءت بعد ثمانية أشهر من الاستعدادات السرية المكثفة.

 

ومن المتوقع أن تواصل إسرائيل قصف المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض في الأيام المقبلة، إلى جانب أهداف أخرى.

 

تبلورت فكرة تنفيذ عملية تستهدف في وقت واحد برامج إيران الصاروخية والنووية والتي وصفها نتنياهو بأنها تهديدات وجودية لإسرائيل بعد أن ضربت إيران إسرائيل في أكتوبر، خلال دورة من التصعيد المتبادل بين البلدين.

 

و بدافع من ترسانة الصواريخ الإيرانية سريعة النمو و دفاعاتها الجوية الضعيفة في أعقاب الرد الإسرائيلي، أمر نتنياهو الأجهزة العسكرية و الاستخباراتية بالبدء في التخطيط.

 

وقال الجيش الإسرائيلي إن هناك عاملاً آخر يتمثل في معلومات استخباراتية حول أبحاث وتطوير الأسلحة النووية، والتي تشير إلى أن إيران قادرة على بناء قنبلة بسرعة أكبر إذا اختارت القيام بذلك.

 

وقد زاد من إلحاح الأمر افتتاح منشأة جديدة للتخصيب تحت الأرض خلال الأسابيع المقبلة، وهي المنشأة التي ستكون محصنة حتى ضد القنابل الأميركية الضخمة التي تخترق المخابئ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى