وفاة عراب السياسة الأمريكية و الغربية هنري كيسنجر بعد عمر ناهز 100 عام
توفي وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر عن عمر يناهز الـ100 عام.
كيسنجر هو يهودي أمريكي، كان عراب السياة الأمريكية الخارجية بل و الغربية عموماً سنوات، و كان من أبرز الساسة الذين ينتمون إلى الماسونية العالمية و المحفل الرئيسي لها في أمريكا بعد محفل باريس.
و لا يخفى على أحد أن كيسنجر صاحب نظرية المليار الذهبي لسكان الأرض، و هو الداعي الأساسي لقتل كل ما هو دون يهودي أو جنس أنجلوساكسوني أبيض، من أجل أن يعيش اليهود في مملكتهم الموعودة التي كانت تاريخية و يحكمها الملك داوود، المعروف عند المسلمين بالنبي داوود عليه السلام، و هذه المملكة يجب أن يبذل في سبيلها كل غالي و نفيس و أهمه قتل العرب جميعاً استعداداً لمقدم ما يسمونه بالمسيح المخلِّص و يسميه المسلمون المسيخ الدجال، و هم ينتظرونه بفارغ الصبر، و يكثرون من القتل و النهب و الاغتيالات حول العالم و خصوصاص في فلسطين و شعبها، و هو المكان الذي يلتقي فيه اليهود بمخلصهم الدجال.
وقالت المؤسسة الاستشارية التابعة للدبلوماسي الراحل في بيان إن كيسنجر الذي كان وزيرًا للخارجية في عهدي الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، وأدى دورًا دبلوماسيًا محوريًا خلال الحرب الباردة “توفي اليوم في منزله بولاية كونيتيكت“.
و هنري كيسنجر الذي كان لاعبا رئيسيا في الدبلوماسية العالمية خلال الحرب الباردة والحائز على نوبل للسلام، أطلق التقارب مع موسكو وبكين في سبعينات القرن الماضي، معتمدا على رؤية براغماتية للعالم تعد نوعا من “السياسة الواقعية” على الطريقة الأمريكية.
وظلّ كيسنجر حتى وفاته فاعلاً على الساحة السياسية الدولية ولم يثنه تقدّمه في السنّ عن السفر ولقاء العديد من قادة العالم، وكان آخرهم الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي التقاه في يوليو الماضى في الصين.
وألف كيسنجر 21 كتابًا حول مسائل الأمن القومي، ونظرا لكونه أحد رجال الدولة العظماء في أمريكا، فقد تمت استشارته بانتظام من قبل الرؤساء الأمريكيين لكلي الحزبين السياسيين وعشرات الزعماء الأجانب بعد أن أنهى خدمته الحكومية في عام 1977.