شكرت الحكومة المؤقتة التي يديرها تحالف فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام في سوريا 8 دول على استئناف العمل في بعثاتها الدبلوماسية في دمشق، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وقالت الحكومة المؤقتة السورية في بيان، الخميس، إنها “ممتنة لمصر والعراق والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن والبحرين وعمان وإيطاليا لاستئناف العمليات”.
وأضافت الحكومة في بيانها أن قطر وتركيا “تعهدتا أيضًا بإعادة فتح سفارتيهما”.
وبغضون ذلك، وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى الأردن، الخميس، لعقد اجتماعات عاجلة في أعقاب انهيار الحكومة السورية، ومن المقرر أن يلتقي بلينكن بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي والملك عبد الله الثاني، في الوقت الذي تتصارع فيه المنطقة والولايات المتحدة مع التداعيات المحتملة للسقوط المفاجئ لنظام الأسد.
ويعتزم بلينكن مناقشة الدعم الأمريكي “لانتقال شامل بقيادة سورية إلى حكومة تمثيلية وخاضعة للمساءلة”، وسيدفع أيضاً المبادئ الأربعة التي تتوقعها الولايات المتحدة من عملية انتقالية وحكومة جديدة، وهي “التزامات واضحة بالاحترام الكامل لحقوق الأقليات، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين، ومنع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب أو الإرهاب”. أو أن تشكل تهديدا لجيرانها، والتأكد من تأمين أي مخزون من الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية وتدميرها بشكل آمن.