71 عاما على تأسيس جهاز المخابرات العامة المصرية.. عيون و صقور و حماة الوطن

كان الاجتماع برئاسة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر 

الزمن، منذ 71 عاماً، عام 1954 في 22 مارس.

أطراف الاجتماع، هم 40 ضابطا من تنظيم الضباط الأحرار..

نقاط الاجتماع، هي نقطة واحدة فقط قالها الرئيس: نحن ليس لدينا جهاز مخابرات، و المخابرات الحربية و البوليس السياسي لا يستطيعان مجابهة كل الأحداث و المخططات التي تحاك ضد مصر، و عليه فقد قررت إنشاء جهاز المخابرات العامة المصرية، برئاسة الأخ زكريا محيي الدين)

..

أسس زكريا محيي الدين أول جهاز للمخابرات العامة المصرية، و بقي رئيسه مدة عامين، ثم خلفه علي صبري مدير مكتب الرئيس جمال عبد الناصر وقتها، ثم صلاح نصر، الذي بقي رئيسا له 10 سنوات، طوره و رفع كفاءته و أدخل عليه النظم العلمية و التقنية الحديثة وقتها لجمع المعلومات، لمنع ما يحاك ضد مصر من الخارج، و بخاصة الإنجليز حديثي العهد بالجلاء عن مصر و خروجهم منها و رغبتهم في العودة إليها..

ثم هزيمة 1967 التي غيرت مجرى التاريخ الحديث في مصر و حكومتها و نظامها السياسي الحاكم و فكر الجيش و قياداته، فكانت محاكمة صلاح نصر، و للأمانة كان كبش فداء، و ليس معنى هذا أنه لم يكن مخطئاً، بل كان و كان شديد الخطأ و مثل خطورة على رأس الدولة وقتها، فكانت محاكمته، و تولى رئاسة الجهاز أمين هويدي..

ثم تنتهي فترة الرئيس عبد الناصر و يلقى ربه، و يتولى الرئيس السادات، و يتولى رئاسة الجهاز اللواء محمد نسيم، المعروف في مسلسل رأفت الهجان باسم نديم قلب الأسد، ثم آخرون حتى الصقر اللواء الوزير عمر سليمان و وصولاً إلى اللواء الوزير عباس كامل ثم اللواء حسن رشاد حالياً..

كل عام و كل صقور مصر حماة الوطن بخير و يقظة و إخلاص لهذا الوطن المفدى….