أخبارتقارير و تحقيقاتسلايدرعربي و دوليمصر
مصر توجه رسالة حاسمة للولايات المتحدة بشأن الممر الآمن من غزة
بعد أن كشف مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أن بلاده تجري مناقشات لفتح معبر رفح الحدودي في قطاع غزة نحو مصر من أجل خروج الرعايا الأجانب الذين يريدون الفرار، بينما تستعد إسرائيل لشن هجوم بري كبير متوقع، أتى رد حاسم من القاهرة برفض هذا الإطار.
وأبلغت القاهرة واشنطن بتحفظها على عمليات التهجير التي بدء التخطيط لها باتجاه مصر، وعمليات الإجلاء الممنهجة.
مناطق آمنة داخل القطاع
كما أوضحت المصادر أن هناك تحفظا مصريا قويا على نزوح الفلسطينيين من شمال غزة دون خطة واضحة بشأن مصيرهم وعودتهم.
إلى ذلك، شددت المصادر على أن القاهرة تتمسك بوجود ممرات آمنة أولاً لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع دون أي شروط أو قيود .
في المقابل، قدمت القاهر مقترحاً بأن تكون هناك مناطق آمنة داخل غزة يسمح فيها بتواجد المواطنين، مع عدم السماح باستهدافها.
أتى ذلك، بعدما أمرت إسرائيل في وقت سابق اليوم سكان شمال مدينة غزة بإخلاء منازلهم والنزوح جنوباً، مع دخول الحرب يومها السابع وسط تزايد احتمالات الاجتياح البري للقطاع المحاصر.
وتتخوف مصر من فتح ممر نحو أراضيها من قطاع غزة، في مخطط تصفه بتهجير قسري، ومحاولة لتفريغ القطاع من أهله.
إلا أنها تتمسك بفتح معبر رفح من أجل دخول المساعدات الإنسانية والغذائية إلى غزة.
فيما تحدث العديد من المراقبين عن خطة إسرائيلية قديمة من أجل تنفيذ تهجير “ترانسفير” جديد لفلسطينيي غزة، وتوطينهم في سيناء.