استطاعت المقاومة قتل منتج أفلام صهيوني يدعى هاتان مائير ضمن أربعة جنود يوم 11 نوفمبر الجاري، في مدخل أحد الأنفاق في كمين محكم للمقاومة الفلسطينية الباسلة، و كان رفقة ابن السكرتير الخاص لنتنياهو.
و مائير كان ينتج أفلاما و أعمالا درامية تزعم بطولات زائفة لقوات جيش الاحتلال على نتفليكس في الضفة الغربية، و قد قرر خوض الحرب على أرض الواقع، ليصطدم بالحقيقة المرة التي حاول عمره تزييفها، فقتل شر قتلة هو و من معه من الضباط و الجنود في أحد الأنفاق الغزاوية بشكل مرعب و عاد في نعشه إلى تل أبيب تلك البقعة من أرض فلسطين المحتلة، التي يتخذها الاحتلال الصهيوني عاصمة له.
و كان مائير ينتج تلك الأفلام ليشكل صورة ذهنية لدى العالم بأن ميليشيا قوات الاحتلال هي جيش لا يُقهر، و لما خاض التجربة بنفسه كان يظن أن هرائه واقعاً و أن هدفه يمكنه تحقيقه على الأرض في ميدان الحرب و ساحة القتال التي يتسيدها رجال المقاومة الفلسطينية في كافة أرض فلسطين و خاصة في غزة، و قد خاب فأله و تم قتله و عاد في نعشه مسجى بعد أن كان منتشياً بزيه العسكري لميليشيا قوات الاحتلال.
الصورة المؤشر عليها بعلامة x في الصورة للجنود.