تقارير و تحقيقاتسلايدرمصرموجز الانباء

إقبال كثيف و ملحمة للمصريين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة 2024

شهدت اللجان  إقبالاً كثيفاً من المصريين في اليوم الأول لانطلاق استحقاق الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، حيث توافد المسئولون و المواطنون للإدلاء بأصواتهم من أجل إكمال مسيرة التنمية التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، و هو المرشح الرئاسي رقم واحد و رمزه النجمة، و ينافسه عبد السند يمامة و فريد زهران و حازم عمر.

و يسطر المصريون ملحمة في خوفهم على مستقبل بلادهم و وطنهم الحبيب مصر، و يخلفون ظنون المراقبين الدوليين و المناوئين من مناهضي الدولة و قيادتها السياسية الذين روجوا خلال الشهر الماضي بأن المصريين عازفون عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 كأعلى استحقاق دستوري في البلاد.

فقد روجت قنوات جماعة الإخوان المسلمين المحظورة قانوناً و المحكوم عليها بصفة الإرهابية من القضاء المصري، و المحاكم غالب قياداتها قضائياً و الملاحق الباقي منهم، حاولوا ترويج الزيف بأن مصر لن تنتخب، و لكن المصريين ينتخبون و يتحملون الوقوف في الطوابير، إيماناً منهم بأن قيادتهم السياسية لم تفعل شيئاً إلا في صالحهم و صالح البلاد و على قدر الجهد و زيادة، و أن الرئيس السيسي لم يدخر وسعاً و لم يألو جهداً في سبيل تحقيق طفرة في شتى مناحي الحياة، و لكن ثمة دوماً عوائق، منها الاقتصادي و هو الأهم و منها الدولي و هو معتبر و منها الداخلي و هو محفوف بالمخاطر، و لكن الرئيس لم تتوقف لديه الطموحات و بذل وسعه و زيادة و الشعب يؤمن بذلك وبرهن على إيمانه بتلك الطوابير و الجموع الهادرة أمام اللجان على مرأى و مسمع من العالم و الجهات الدولية الموجودة لمراقبة الانتخابات.

و قد أدلى اليوم الوزراء و المحافظون و الساسة بأصواتهم الانتخابية في رسالة للمواطنين أن المسئول أولاً في كل شيئ، و منهم على سبيل المثال لا الحصر، الدكتور رضا حجازي وزير التربية و التعليم و التعليم الفني، و اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة في لجنته الانتخابية في العمرانية و الفريق كامل الوزير وزير النقل و المواصلات و من الساسة الدكتور باسل عادل رئيس و مؤسس كتلة الحوار.

خالد كامل

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى