تمكين الشباب في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي هو سمة من أهم سمات بل من أهم سياسات الدولة في الجمهورية الجديدة..
و من هذه الأمثلة المفعمة بالنشاط والحيوية و المتسلحة بالعلم المستعينة به على العمل هو المهندس أحمد عبد الرازق رئيس جهاز تنمية مدينة الشيخ زايد، الذي كان يشغل موقع نائب رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة سابقاً..
و للحق و أهله، فإني أشكر لهذا المهندس الشاب المليء بالطاقة و الحافظ جيداً لمركزه و مقامه و مقام منصبه، حيث قابلته اليوم في أول لقاء يجمعني به، دون سابق معرفة، و قد أحسن مقابلتنا و أكرم وفادتنا و إن كنا و الحمد لله رب العالمين صائمين، إلا أنه التقاني في الموعد الذي اتفقنا عليه و لم يطل فترة انتظاري لمقابلته، كما يحلو لبعض المسئولين أن يفعلوا مع الناس، ظناً أن هذا من قبيل إظهار أنهم من علية القوم و المهمين فيه، و الحقيقة أن التزامك مع الناس في وعدك و وعيدك و مواعيدك هو من شيم الكرام و حسن الخلق، بل من صفات المؤمنين الذين مدحهم النبي صلى الله عليه وسلم تسليما كثيراً و ذم المنافقين في عكس تلك الصفات و من قبله رب الأرض والسماوات في كتابه العزيز..
و على الرغم من أن المهندس أحمد عبد الرازق لم ألتقه سابقاً إلا أنني شعرت و كأننا نعرف بعضنا منذ زمن، و ذلك لحسن استقباله و تخصيص وقته لسماع مقالتي و كلامي إليه، فهو بحق نعم المسؤول في وقت نحتاج فيه إلى أمثاله ليقللوا من وطأة الضغوط الحياتية و تقلبات أمزجة الموظفين الذين يعتقد البعض منهم أنهم ورثوا كراسيهم و المؤسسات العاملين فيها لدرجة أنهم يورثونها أهلهم و أقاربهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً..
و قد صدق فيه قوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيراً
” اتق الله حيثما كنت و أتبع السيئة الحسنة تمحها، و خالق الناس بخلق حسن”
أي و عامل الناس معاملة حسنة، فلك بذلك عند الله تعالى أجرا عظيما..
تحياتي لرئيس جهاز مدينة الشيخ زايد و أعانه الله تعالى و يسر له و جعل الخير معه حيث كان.