تقارير و تحقيقاتسلايدرمنوعاتموجز الانباء

في برنامج تغطية مباشرة.. الصحفي ماهر مقلد: القصاص حق إيران في الرد على انتهاك سيادتها.. و هنية كان يعتبر نفسه مثل أي فلسطيني

 

قال الكاتب الصحفي ماهر مقلد مدير تحرير الأهرام في برنامج( تغطية مباشرة) المذاع على قناه النيل للأخبار على الهواء مباشرة، إن الشهيد إسماعيل هنية الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية الإسرائيلية، لم يكن يفرق بين نفسه كرئيس لحركة حماس وبين أي مواطن فلسطيني آخر، سواء داخل قطاع غزه أو في حدود دولة فلسطين من النهر إلى البحر.

و أكد مقلد في البرنامج المذاع على قناه النيل للأخبار على الهواء أن القصاص هو شيء مذكور في كل الأديان السماوية و أن من حق إيران أن تقتص لانتهاك سيادتها و استقلاليتها كدولة عضو في الأمم المتحدة و كدولة لها سيادة وفق كل قوانين و أعراف و مواثيق الأمم المتحدة.

من جهه أخرى، أضاف مدير تحرير الأهرام أن ما يحدث في غزه و فلسطين هو انتهاك صارخ للشرعية الدولية، رغم العديد من المظاهرات الشعبية في كل أوروبا وحتى في داخل الولايات المتحدة الأمريكية ، إلا أنه لفت إلى حدث هام داخل الولايات المتحدة الأمريكية،  وهو الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ينتظرها العالم في نوفمبر المقبل من العام الجاري،  وهذا ربما يشغل الإدارة الأمريكية، و لكنه في الوقت نفسه شدد على أن الإدارة الأمريكية ضالعة فيما يحدث في فلسطين من مجازر بشعة لم يشهد التاريخ لها مثيلاً من قبل و الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، إذ أنها تترك إسرائيل لتفعل ما تشاء وقتما تشاء و كيفما تشاء،  حتى استخدام الأسلحة المحرمة دوليا و تطلق يدها لتفعل كل شيء ضد الفلسطينيين بشكل غير إنساني، وما يحدث في فلسطين و غزة بشكل خاص هو شيء يندى له جبين الأخلاق و سبة في جبين الإنسانية و السياسة الدولية التي لا يعترف قادتها سوى بقانون القوة لا بقوة القانون، وسط صمت دولي مخز لن ينساه التاريخ.

و على جانب آخر، فقد استطرد مقلد قائلاً: إن ما يحدث في لبنان و هجوم الكيان الصهيوني على الجنوب و حتى على بيروت، فهو شيء إن اتسع و استمرت إسرائيل في الهجوم على لبنان، فإن نطاق الحرب ربما يتسع ليشمل مناطق أخرى في منطقة الشرق الأوسط، و يكون حزب الله اللبناني هو رأس الحربة فيه، و هو أحد أذرع إيران في لبنان، كما أنه ثمة أذرع أخرى لإيران في اليمن و سورية و العراق، الأمر الذي ربما يتسع فيه الخرق على الراتق و عندها لا يمكن وقف الحرب و ستكون مثل كرة الثلج التي تتدحرج على الجميع.

و أما بخصوص جامعة الدول العربية و ممارسة صلاحياتها في الضغط على الأطراف المعنية من أجل فرض السيطرة و إرساء الهدوء و الاستقرار في المنطقة، فهي لا تملك ذلك و ممارسة ذلك لأي مؤسسة غيرها غير قابل للتنفيذ على الأرض، خصوصا في ظل كيان مارق خارق لكل القرارات الصادرة ضده في كل أروقة مؤسسات الأمم المتحدة، مثل المحكمة الجنائية الدولية التي صادقت على قبول مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وجالانت على سبيل المثال، و ما زلنا في انتظار إصدار الحكم في هذه المذكرة.

 

خالد كامل

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى