تقارير و تحقيقاتسلايدرمحافظاتمقالات

محافظة الجيزة تغيرت من أهمية المسئول إلى رعاية المواطن و مشاكله.. عادل النجار مثال على ذلك

و نوابه مجتهدون مثله...

لم يأت تغير مقر محافظة الجيزة من شارع تاريخي و هو شارع الهرم، إلى أقل منه عراقة في مكان يطل على شريان الحياة في مصر كلها و هو نهر النيل العظيم، حيث انتقلت إلى مقر وزارة الشباب والرياضة السابق، لانتقال الأخيرة إلى مقر الدولة في الجمهورية الجديدة، حيث العاصمة الإدارية الجديدة مفخرة العمران الجديد في مصر المحروسة مع قيادة سياسية تؤمن بالنهضة و التجديد من الشجر و الحجر إلى البشر برئاسة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.

و ليس من المفارقات تجديد ديوان محافظة الجيزة الجديد، بل هو توافق محمود و تكامل موعود مع المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، هذا الإقليم الهام ليس في مصر فحسب، بل في العالم كله، تلك المحافظة المحافظة على تاريخ مصر الفرعوني و آثارها على مستوى العالم.

للحقيقة، هي أن هذه الكلمات عن محافظ الجيزة، هي كلمات مجردة عن الهوى، إذ كنت أتوقع- و لا أخفي عليكم- تباطؤ العمل أو المتابعة من المحافظ في هذا الإقليم الهام المحوري، بل إن المحافظ غير التوقعات التي كانت تشير إليها كونه قادم من رئاسة جهاز مدينة من المدن العمرانية الجديدة، المخططة و ليست المليئة بالكثير من عدم التخطيط مثل المحافظة محل إدارته حالياً، لكنه أبهر المواطن الجيزاوي أولا فضلاً عنا كصحفبين متابعين لشئون المحافظة.

و لعلك عزيزي القارئ حينما تعلم أن المحافظ يعقد لقاء دورياً مع المواطنين للوقوف على مشاكلهم و حلها بشكل فوري و توجيه رؤساء الأحياء بعقد تلك اللقاءات أيضا و حل مشاكلهم و معاقبة المقصر منهم بشكل عاجل.

و مما يمس الرضا العام لدى صحفيي المحافظة، هو تواصل المحافظ بشكل لحظي مع الصحفيين من خلال مجموعة( جروب) التواصل الإعلامي الذي يرسل كل البيانات و الأخبار و اللقاءات و المتابعات للمهندس عادل النجار و نوابه الناجعين النشطين و مديري المديريات و رؤساء الأحياء و مجهود المحافظة بشكل عام من تطوير شوارع و إقامة معارض تموينية و رصف و مناطق استثمارية و صناعية و توفير كافة الخدمات بشكل لائق بالمواطن و رفع كفاءة كل الخدمات، تماشياً مع توجيهات القيادة السياسية الرشيدة، حتى إن المحافظ قد أعطى توجيهات بعقد لقاء صحفي شهري دوري خاص، -بحسب مصادر في المحافظة- مع الصحفيين لمعرفة رؤاهم التي تمس حياة المواطنين بشكل لصيق ليتسنى للمحافظ معرفة مشاكل المواطنين من أكثر من مصدر، تجنباً لتزيين المسئول موقع مسئوليته حال زيارة المحافظ له، استجلابا للمعلومة الصادقة المحققة و التعاطي معها بشكل عاجل..

و هذا من عديد المحاسن في إدارة المحافظة حالياً، مما ربما لا يسعفني قلمي عن إحصائها.

و في النهاية فلا يمكن أن تكون كمسئول مرضياً مرضياً عنك من كل الأطياف و الناس، لأن الله تعالى و هو رازق الخلق جميعاً و خالقهم لم يستأثر بذلك لنفسه و هو القادر على فعله جبرا، لكنه سبحانه وتعالى ترك للناس حرية اختيارهم و إبداء آرائهم دون إرغامهم تقديراً منه للعقل الذي جعله لهم دون بقية الخلق أجمعين.

فلا ينتقد الناس و لا يقذفون شجرة غير مثمرة بالأحجار، لأنها خاوية لا نفع منها يرتجى مثل المثمرة وارفة الظلال..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى