أخبارتقارير و تحقيقاتسلايدرعربي و دوليعلوم وتكنولوجياموجز الانباء

بيان جامعة الشهيد بهتشي الإيرانية يقول إننا سنعرض قريبا قوتنا النووية

 

 

في تطور مفاجئ على مسرح عمليات إيران، عقب الهجمات الصهيونية البربرية الإجرامية ضد مفاعلات نووي إيران، قالت جامعة الشهيد بهتشي الإيرانية في بيان لها إن ردنا سيكون عبر إظهار و عرض قوتنا النووية و ليس عبر الكلام العنترية..

مما يعد تطورا كبيرا ملحوظاً سيحبس العالم أنفاسه من أجل انتظار تنفيذ نقاط هذا البيان، بينما تنتظر منطقة الشرق الأوسط الرد الإيراني أو التخنث و البقاء في الخنادق و المخابىء..

هذا نص البيان:

أصدرت جامعة ( الشهيد بهشتي) بيانا بشأن اغتيال عدد من علماء إيران النوويين

 

نص البيان :

في أعقاب الهجوم الهمجي، غير الإنساني والإجرامي الذي شنّه النظام الصهيوني على المناطق السكنية، والذي أسفر عن استشهاد الدكتور محمد مهدي طهرانجي، والدكتور أحمد رضا ذو الفقاري، والدكتور عبد الحميد مينوچهر، والدكتور سيد أمير حسين فقهي، والدكتور فريدون عباسي – وهم خمسة من الأساتذة الملتزمين والمتميزين في جامعة الشهيد بهشتي – إضافة إلى عدد من أفراد عائلاتهم الكريمة؛ فإننا:

 

إن أعضاء المجتمع الجامعي، إلى جانب الشعب الإيراني الواعي والشريف، وبقلوب يملؤها الحزن وغضب مشتعل، ندين هذه الجريمة بكل ما أوتينا من قوة.

 

لقد أثبت النظام الصهيوني الوحشي، المغتصب، وقاتل الأطفال مجددًا أنه يخاف من العلم والوعي والتفكير واستقلال الشعوب أكثر من خوفه من أي سلاح. لم يكن أساتذتنا الشهداء مجرد معلمي فصول دراسية، بل كانوا رايات اليقظة والحرية والنور في مواجهة ظلمات الجهل والتسلط. هذه الجريمة ليست فقط اعتداءً على الأفراد، بل على جوهر العلم والفكر ومستقبل الأمة، ووصمة دماء الشهداء لن تُمحى من ذاكرة الجامعة والمجتمع العلمي، بل ستبقى محفورة في جبين التاريخ.

إنّ هؤلاء الأساتذة الخمسة النبلاء، المجاهدين، الذين كرّسوا حياتهم للمعرفة والتنوير وخدمة هذا الوطن، قد ارتقوا اليوم إلى ذرى المجد والتضحية، وانضموا إلى رفيقهم وزميلهم الشهيد الدكتور مجيد شهرياري، ذلك المعلّم الفريد في ميداني العلم والشهادة. ليُدرك العالم مجددًا أن طريق العلم والعزة في هذا البلد يمر عبر الشهادة، لا من خلال الاستسلام أو الصمت.

 

و تابع البيان: حين تنهض إرادة الشعوب المظلومة، ويعلو صوت الحق من بين ألسنة النار، عندها سنُوجه رداً يتناسب مع هذا الظلم والعدوان، يهزّ عروش الباطل. وسنعرض قريبًا القوة النووية الإيرانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى