صفقاته تدمر الزراعة.. و طموحه كرسي مجلس النواب.. كيف هذا ؟!!
و محافظته بني محافظات الوجه القبلي..

ما بين مصر و الأردن، يتنقل في العديد من الرحلات، حتى يعقد صفقات تجارية في مجال هام، بل هو مجال أمن قومي بالنسبة لمصر، يسميه رجال التخصص و أدوات التنفيذ الحكومية في الجهات المعنية بالأمن القومي الغذائي..
نعم، إنه الأمن القومي الغذائي للمصريين، فهل إذا ثبت عبث أحدهم من بين أظهرهم بذلك الأمن القومي الغذائي، فهل يكون لذلك عقوبة؟!
نعم، ثمة عقوبات و ليس عقوبة واحدة، إذا تعلقت تلك الصفقات التي ربما تكون غير بيضاء، أو يشوبها بعض الاستفسارات التي قد تتبادر إلى الذهن، فتحيل الصواب خطأ و البين مشبوها، لكن طبعاً إذا ثبتت، و هذا ليس اتهاما لهذا الشخص، لكنه تذكير فقط ببراعته في إجراء تلك الصفقات و تحذير له من المساس بالأمن القومي الغذائي للمصريين، لأن صفقاته تتعلق بمرفق الزراعة، من حيث استيراد البذور و التقاوي و المبيدات التي أبلغتنا مصادرنا المطلعة أن عليها علامات استفهام كبيرة، قد ترقى إلى الضلوع في هدم مرفق الزراعة في عدة أماكن في مصر، و بخاصة محافظات الوجه القبلي..
و مع ذلك، فإننا إذ ندق ناقوس الخطر المعلق على أعمال هذا الرجل المتطلع إلى تبوء المناصب السياسية في أحد الأحزاب السياسية الهامة و الكبرى المحترمة في مصر، و تحديداً في أحد مراكز محافظة صعيدية قريبة جداً إلى العاصمة، مكونا من ثلاثة حروف آخرها أول حروف معجم الهجاء..
بل طامح إلى ما هو أبعد، إلى كرسي محصن في مجلس النواب التشريعي، و عندها تكون قد وقعت الطامة الكبرى، محصن و مشتبه في بعض أعماله التي تساهم في دمار و إتلاف الزراعة، عندها لن تتم محاسبته، بل لعله يسعى إلى تشريع قانون يضمن استيراد الدمار بشكل رسمي..
ليس هذا و فقط ما في جعبتنا من أسرار وخفايا تخصه و تخص أعماله، لكن نتابع في حلقات أخرى مقبلة عن مصائب أخرى، و لكن عندها سنصرح بالحقيقة الدامغة وفق المستندات التي لدينا، هذا إذا لم يكف عن الهدم..
فانتظرونا في حرف 24