خامنئي يغلق مسار التفاوض مع أمريكا و يكشف عن حقيقة امتلاك إيران قنبلة نووية

خامنئي في كلمته إلى الأمة الإيرانية يغلق الأفق على مسار التفاوض مع الأمريكان
خامنئي يلقي بكرة اللهب في وجه بزشكيان وفريقه من تيار رفسنجاني وتيار قاليباف وتيار روحاني- خاتمي .. ويقول لهم : اذهبوا الى المفاوضات لوحدكم فلن اذهب معكم
خامنئي: التفاوض مع أمريكا طريق مسدود / الشعب الإيراني يواجه كل من يقول “لا تُخصبوا اليورانيوم”
اهم ما في كلمة خامنئي:
ألقى قائد الثورة الإسلامية، الإمام علي خامنئي، كلمات موجّهة إلى الشعب الإيراني تناول فيها عدة مسائل محلية وإقليمية وعالمية. فيما يلي أبرز ما جاء في تصريحاته:
أوصي المسؤولين في وزارة التربية والتعليم ووزارة العلوم ووزارة الصحة بالاهتمام الدائم بقيمة ومكانة مواهب الشباب الإيراني.
لقد أظهر الشباب الإيراني قدراتهم في العلم والعديد من مجالات الحياة الأخرى.
السيد حسن نصر الله كان ثروة عظيمة للعالم الإسلامي، ليس فقط للشيعة أو لبنان. هذه الثروة لم تُفقد بل لا تزال موجودة. لقد رحل، لكن إرثه لا يزال باقياً.
قصة حزب الله قصة مستمرة ويجب ألا يُستهان بها أو يُغفل عن هذه الثروة المهمة.
خلال حرب 12 يوماً، وحد الشعب الإيراني الصفوف وأحبط العدو. فقد أدرك العدو منذ الأيام الأولى أن أهدافه لن تتحقق.
هدف العدو لم يكن قتل القادة فقط، بل كان وسيلة لإحداث الفوضى في البلاد، خاصة في طهران، عبر استغلال شخصيات مؤثرة في النظام لإثارة الشغب.
كان هدف العدو إسقاط النظام الإسلامي وخلخلة استقرار الدولة، وقد وضع خططاً لما بعد الجمهورية الإسلامية.
حاول العدو خلق فتنة في الشوارع وإشعال الفتن، لكنه فشل منذ البداية.
تم تعيين القادة بسرعة، واستمرت القوات المسلحة بنفس التنظيم والقوة وبروح معنوية أعلى.
الشعب لم يتأثر بما أراد العدو، حيث خرجت التظاهرات ضد العدو وليس ضد النظام الإسلامي.
وكشف العدو أن مخططاته باءت بالفشل لأن الشعب والمسؤولين لم يسمحوا بحدوثها.
وحدة الشعب الإيراني ما زالت قائمة. من يحاول تصويرها على أنها مؤقتة أو ضعيفة، هو مخطئ تماماً.
رغم وجود اختلافات سياسية، فإن جميع الأعراق في إيران تتوحد ضد العدو بقوة وصلابة.
كلمة “التخصيب” تتكرر كثيراً في تصريحات وزارة الخارجية مع الأطراف السياسية، لكنها تعني علماً ومهارة كبيرة، حيث يحوّل العلماء اليورانيوم الخام إلى مادة ذات قيمة عالية، تؤثر في حياة الناس.
إيران اليوم في مستوى متقدم من تخصيب اليورانيوم. نحن نرفع نسبة التخصيب إلى 60٪ لأغراض مدنية وعلمية، وليس لصنع الأسلحة النووية.
إيران واحدة من عشر دول تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم بدرجة متقدمة، لكنها لا تمتلك أسلحة نووية ولن تستخدمها.
هناك عشرات العلماء والخبراء في مجال الطاقة النووية يعملون حالياً في إيران، والعلم لا يزول بالتهديد أو بالقوة.
لم نُخضع للضغوط في قضية الطاقة النووية، ولن نفعل.
الطرف الأمريكي يريد أن تتخلى إيران عن جهودها العلمية الكبيرة في تخصيب اليورانيوم، والشعب الإيراني يرفض هذا ويواجه من يقول به.
كثيرون يطرحون مسألة التفاوض مع أمريكا، وهناك من يرى أنه مفيد ومن يرى العكس. تجربتي الطويلة تقول إن التفاوض مع أمريكا في الوضع الحالي لا يفيد مصالحنا الوطنية إطلاقاً، بل قد يضرنا بشدة.
الطرف الأمريكي يفرض مسبقاً نتائج التفاوض، مثل إيقاف النشاط النووي والتخصيب، وهذا ليس تفاوضاً بل إملاء.
قبل أيام، أعلن نائب ترامب أن إيران لا يجب أن تمتلك أي صواريخ، أي أن تكون مقيدة تماماً بحيث لا تستطيع الدفاع عن نفسها. هل نقبل التفاوض لتحقيق هذا الهدف؟ هذا كله ضرر وليس نفعاً.
أي تهديد من أمريكا يعكس جهلاً بالشعب الإيراني والجمهورية الإسلامية. التفاوض تحت التهديد يعني الخضوع لكل تهديد مستقبلي، وهذا لا نهاية له.
وختم بتأكيد أن التفاوض مع أمريكا في قضية النووي أو غيرها هو طريق مسدود بالكامل، وأنه لا فائدة منه، والسبيل الوحيد لتقدم إيران هو القوة في جميع المجالات العسكرية والعلمية والإدارية والتنظيمية، مع التوكل على الله والاستعانة بالمرشدين الدينيين، وتحريك همم الشعب لصنع القوة الوطنية.



