أخبارسلايدرمقالاتموجز الانباء
أخر الأخبار

تحليل حول رد حركة المقاومة الإسلامية حماس على خطة ترامب

بقلم رئيس التحرير: خالد كامل

رد حماس على خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة يجب أن
يدرس في الكليات السياسية و الإدارية..

تصور مصر هو عماد رد حماس..
تحيا مصر..
.

حماس بردها هذا قلبت الموازين و الطاولة ضد نتنياهو السفاح، فجعلته في موقف الرافض للسلام، سواء أمام العالم أو أمام ترامب، لدرجة جعلت الرئيس الأمريكي الإرهابي الأكبر في العالم يقدر رد حماس معتبراً إياه نقطة تحول في مواقفها السياسية، مما حدا به و دفعه إلى مطالبة نتنياهو بوقف إطلاق النار فوراً لاستعادة الأسرى الصهاينة وفق رد حماس الإيجابي من وجهة نظر الإدارة الأمريكية..
.

كذلك هذا الرد جاء بمثابة صدمة لنتنياهو أوقعته في موقف صعب أمام الداخل الإسرائيلي، و الذي كان دائماً ما يتاجر لديه بمواقف حماس المتشددة تجاه السلام الذي يريده هو و ترامب، مما جعله بعد الرد مضطراً لقبوله بسبب احتوائه على استعادة أسرى الصهاينة الذين ضجت إسرائيل قرابة عامين وأكثر من أجلهم..
.
هذا الرد الدبلوماسي الحمساوي الذي على كل دوائر الدبلوماسية الدولية دراسته و تدريسه، جعل حماس تطرح موافقتها تلك مشروطة بقبول تصور القيادة المصرية لوقف إطلاق النار و قبول بعض نقاط خطة ترامب و التفاوض على بقيتها، دون امتعاض المجتمع الدولي الذي بات يرى أن حماس تجنح إلى السلام و نتنياهو يرفضه، بل جعلت ترامب يطلب وقف إطلاق النار في غزة فوراً..

و هذا يعني إعادة اللعبة إلى حيث فلسطين و العرب و العالم الإسلامي، كأساس و غطاء، بتشكيل حكومة تكنوقراط من فلسطين بدعم و غطاء عربي إسلامي دولي، و رفض إدارة توني بلير أو غيره من الأجانب مهما كانوا..
……..

الخلاصة أن حماس أحرزت هدفاً سياسياً قوياً بهذا الرد الدبلوماسي الذكي، و الذي رفع الحرج عن كل الأنظمة العربية بل زاد موقف الرافض منها قوة علنية بعد أن كانت خفية..
و طبعاً الرجالة حفظهم الله تعالى و قواهم ما زالوا في وضع جيد و مستمرون في إيلام دولة الكيان الغاصب المسماة إسرائيل ويلات عسكرية، لدرجة أن الكيان يعلن تطهير مكان ما تماماً ثم يفاجأ بصواريخ تسقط منه على أشدود المحتلة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى