قرار ترامب..بلطجة أمريكية جديدة ضد فنزويلا..تعرف على تفاصيله
بسبب دعمها غزة..

استيقظ العالم على واحدة من أخطر أنواع البلطجة الأمريكية حديثاً، حيث زعم الرئيس ترامب أكبر إرهابي في العالم أن نظام رئيس فنزويلا قد سرق النفط و أرضا من الولايات المتحدة الأمريكية و أن فنزويلا ستكون محاصرة بأسطول البحرية الأمريكية حتى تعيد النفط و الأراضي التي سرقتها من أمريكا و إلا فإنها الحرب التي لا تبقي و لا تذر.
و السبب المعلن هو سبب يدعو إلى السخرية، و لكنها سخرية ستقضي على دولة في أمريكا الجنوبية ما لم تتحد دول القارة ضد الإرهاب الترامبي الأمريكي، و لكن السبب الحقيقي هو دعم الرئيس ماتادور نيكولاس قطاع غزة و المقاومة الفلسطينية الباسلة في المحافل الدولية فقط.
حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إن فنزويلا “محاصرة بالكامل بأكبر أسطول بحري جُمع في تاريخ أمريكا الجنوبية”.
وأضاف ترامب، عبر منصته “تروث سوشيال”: ” سيزداد هذا الأسطول قوةً، وستكون الصدمة عليهم غير مسبوقة، إلى أن يُعيدوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية جميع النفط والأراضي وغيرها من الأصول التي سرقوها منا”.
وتابع: “يستخدم نظام (الرئيس الفنزويلي) نيكولاس مادورو غير الشرعي النفط من هذه الحقول المسروقة لتمويل أنشطته، وإرهاب المخدرات، والاتجار بالبشر، والقتل، والاختطاف، وبسبب سرقة أصولنا، ولأسباب أخرى عديدة، منها الإرهاب وتهريب المخدرات والاتجار بالبشر، صُنِّف النظام الفنزويلي منظمة إرهابية أجنبية”.
وأعلن الرئيس الأمريكي أنه أُصدر أمرًا بـ”فرض حصار شامل وكامل على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات، سواءً الداخلة إلى فنزويلا أو الخارجة منها”.
وقال إنّ “المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين الذين أرسلهم نظام مادورو إلى الولايات المتحدة خلال إدارة (الرئيس الأمريكي السابق جو) بايدن الضعيفة وغير الكفؤة، يُعادون إلى فنزويلا بوتيرة متسارعة”.
وأردف: “لن تسمح أمريكا للمجرمين أو الإرهابيين أو أي دولة أخرى بنهب أو تهديد أو إلحاق الأذى ببلادنا، ولن تسمح كذلك لأي نظام معادٍ بالاستيلاء على نفطنا أو أراضينا أو أي من أصولنا الأخرى، والتي يجب إعادتها جميعًا إلى الولايات المتحدة فورًا”.
يذكر أن الرئيس الفنزويلي كان اتهم في رسالة إلى منظمة “أوبك” الولايات المتحدة فيها بالسعي إلى الاستيلاء على احتياطيات فنزويلا النفطية بالقوة.
وفي الأيام الأخيرة، كثف الرئيس الأمريكي الضغط على مادورو محذراً من أن الضربات البرية ضد شبكات تهريب المخدرات قد تكون “قريباً جداً”.



