في استقبالهم..يهود يحتفلون برفع علم فلسطين فوق بيوتهم بسبب حسن معاملة المقاومة لأسراهم المحررين.. و الجيش يقمعهم
لعل هذه الصورة لا تحتاج إلى كتابة كثيرة.
بل العبرة بما فيها و ما يمكن أن يراه الإنسان الذي يحمل معاني الإنسانية بقلبه و عقله، لا بعينه ورؤيته.
إن العالم الحر الذي ينظر إلى الأفعال بين الفريقين، لا يفتؤ يقارن ما بقي الزمان..
معاملة الإسلام هي التي ظهرت في الأثر النفسي و الفعلي على الأسرى الصهاينة الذين كانوا بحوزة حماس أهل الإسلام، و معاملة الصهيونية التوسعية الاحتلالية الغاشمة لهذا الكيان أيضاً هي التي ظهرت على أحوال أسرى فلسطين في يد هذا العدو المجرم الغاشم الغاصب لدولة فلسطين كلها.
من جهتهم، فقد احتفل الأسرى الصهاينة المحررون و ذووهم بحريتهم ثم بالتأثر بأخلاق المقاومة الإسلامية، رافعين أعلام فلسطين و هاتفين بأن الجيش و قيادات الاحتلال لصوص.
و احتفلوا بالغناء و رفع علم فلسطين و على رأسهم الأطفال الذين كان منهم أسرى مع عائلاتهم لدى المقاومة الإسلامية حماس في غزة، و قد اعترفوا في الاحتفالات بحسن المعاملة و طيب المقام و حسن الخلق و عدم التعدي عليهم مطلقا، على عكس ما يحدث من قواتهم المحتلة تجاه أسرى فلسطين.
و هذه رسالة للعالم لعله يتذكر.