أخبارتعليم وجامعاتتقارير و تحقيقاتسلايدرمصر

الجامعة البريطانية في مصر تستضيف نموذج محاكاة لقمة المناخ بمشاركة 3 آلاف طالب من 47 دولة 

بمشاركة 3 آلاف طالب من 47 دولة

نموذج محاكاة قمة المناخ فى مصر 

 

رئيس الجامعة البريطانية: نقود دبلوماسية المناخ الشبابية 

 

شباب العالم في مصر يرفعون صوتهم من أجل عدالة مناخية حقيقية

 

كتبت – نيڤين شحاتة : 

 

أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن المؤسسات الأكاديمية يجب أن تكون مراكز فكر ومصادر للمعرفة ومحركات للابتكار، مؤكدًا أن الجامعة تظل وفية لعقدها الاجتماعي تجاه المجتمع الذي تخدمه.

 

جاءت تصريحات رئيس الجامعة البريطانية فى مصر، خلال كلمته في ختام النسخة الرابعة من برنامج محاكاة قمة المناخ COP30، الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالشراكة هذا العام مع الجامعة الاتحادية في ريو دي جانيرو والجامعة الاتحادية في بارا، احتفاءً بالدولة المضيفة لقمة المناخ المقبلة، البرازيل.

 

 

ورحب لطفي بالمشاركين من مختلف أنحاء العالم قائلًا: «الحضور الكرام، وأبناؤنا المشاركون في برنامج محاكاة قمة المناخ COP30 من مختلف أنحاء العالم، مرحبًا بكم جميعًا! أشكركم جزيل الشكر على انضمامكم إلينا اليوم، في ختام النسخة الرابعة من البرنامج».

 

وأشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة البريطانية أعلنت قبل أربع سنوات عن إطلاق برنامج تحول استراتيجي هدفه الأساسي أن تصبح الجامعة «جامعة رائدة تتمحور حول الطالب، تُعدّ مواطنين عالميين يتمتعون بالمسؤولية المجتمعية».

 

وأوضح أن استراتيجية الجامعة تتماشى على جميع المستويات مع أهداف التنمية المستدامة عالميًا، ومع رؤية مصر 2030 وطنيًا، ومع مبدأ التعلم المتمحور حول الطالب مؤسسيًا.

 

وأكد أن برنامج محاكاة قمة المناخ يمثل تجسيدًا حقيقيًا لهذه الرؤية، قائلًا: «فهو نموذج مُلهِم للتعليم القائم على الخبرة والممارسة، وللعمل الفعلي نحو التنمية المستدامة».

 

 

وأضاف: أن البرنامج أصبح اليوم دليلًا على ما يمكن أن تحققه دبلوماسية المناخ التي يقودها الشباب من تأثير عالمي حقيقي، مشيرًا إلى أن البرنامج انطلق من مؤتمر COP27 في مصر، مرورًا بـCOP28 في دبي، ووصولًا إلى COP29 في باكو، وها هو يتجه هذا العام إلى بيليم بالبرازيل بثقة، لترسيخ مكانة الجامعة كصرح عالمي متميز.

 

 

ولفت رئيس الجامعة إلى أن أرقام هذا العام تتحدث عن نفسها، إذ تقدّم للمشاركة في البرنامج نحو 3.000 طالب من مختلف أنحاء العالم، وتم اختيار 150 مشاركًا بعد عملية اختيار دقيقة وصارمة، حيث يمثل وفد هذا العام 47 جنسية و91 جامعة، من بينها 22 جامعة مصرية حكومية وخاصة، ويضم المشاركون ممثلين من جميع مناطق العالم: العالم العربي، إفريقيا، آسيا، أوروبا، الكاريبي، أوقيانوسيا، أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية.

 

 

وأعرب لطفي عن سعادته بالترحيب هذا العام بـ سبع وفود من الجامعات الدولية الشريكة، وهي: جامعة مانشستر متروبوليتان، جامعة لندن ساوث بانك، جامعة العلوم التطبيقية بالبحرين، جامعة أوروبا للعلوم التطبيقية، جامعة بورنموث، جامعة مونديا بوليس، وجامعة برمنغهام – فرع دبي.

 

 

واختتم الدكتور محمد لطفي تصريحه بالتأكيد على أن هذه المشاركة الواسعة تعكس التزام الجامعة المتزايد بتوسيع شراكاتها الدولية وتعزيز حضورها على الساحة الأكاديمية العالمية، بما يسهم في بناء جيل من الشباب القادر على قيادة العمل المناخي العالمي بروح التعاون والمسؤولية.

 

قالت الدكتورة سارة الخشن، مديرة إدارة التطوير الإستراتيجي ورئيس برنامج محاكاة قمة المناخ بالجامعة البريطانية في مصر، إن حضور المشاركين ودعمهم المستمر لبرنامج محاكاة مؤتمر المناخ (COP Simulation Programme) يعكس التزامًا متجددًا تجاه قضية مصيرية تمس الإنسانية جمعاء.

 

 

 

 

وأضافت الخشن خلال كلمتها في ختام النسخة الرابعة من برنامج محاكاة قمة المناخ COP30، الذي نظمته الجامعة البريطانية في مصر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالشراكة هذا العام مع الجامعة الاتحادية في ريو دي جانيرو والجامعة الاتحادية في بارا، احتفاءً بالدولة المضيفة لقمة المناخ المقبلة، البرازيل: أن الشباب المشاركين لم يأتوا لمجرد التمثيل أو الترفيه، بل استجابةً لنداء من أجل مستقبل أفضل وأكثر عدلًا.

 

وقالت الخشن: «نؤمن في الجامعة البريطانية بأن صوت الشباب هو أداة التغيير الحقيقية، وأن الإيمان بالعلم والعمل الجماعي هو ما سيقودنا نحو مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى