إذا تحدثت عن الإنسانية في التعامل مع مرؤوسيه، من أصغر ضابط حتى أرفعهم رتبة، و عن الحزم معهم من أجل تنفيذ الخطط الأمنية القوية للحفاظ على أمن واستقرار العاصمة، و عن التعامل مع الأفراد من الأمناء و المجندين، إذا علم بطلباتهم فيبادر بتلبيتها، فإنك حتماً تتحدث عن اللواء المحترم أشرف الجندي مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة.
هذا الرجل لم ألتقه قبل ذلك، و لكن تحادثنا هاتفياً أكثر من مرة بسبب طلبات لا تخصني، بل تخص معارف لي و جيرانا، فكان سرعان ما يبادر بحلها و إصدار أوامره الصارمة بمتابعة الموقف و حله و عرضه عليه، و ذلك من خلال تواصل مكتبه معي حتى تنتهي المشكلة التي طلبتها منه.
و للأمانة فإن عمله كضابط مباحث سنين طوال، أعطاه خبرة كبيرة في التعامل مع كل فئات المجتمع، و حنكة في استنباط الأحكام السليمة حيال أي أزمة تعرض له أو تعرض عليه.
و إنني هنا إذ أكتب مقالي هذا عنه، فإني أتمنى من كافة مديري إدارات مديرية أمن القاهرة أن يحذو كل مدير حذوه و أن يتخذه مثلاً في أسلوب المعاملة على كافة المستويات..
كما لا يفوتني هنا أن أتحدث بصدق و موضوعية عن أحد أهم قيادات المديرية بعد مدير الأمن و هو اللواء المحترم إيهاب عرفة حكمدار القاهرة.
هذا الرجل الذي حادثته ذات مرة منذ عام أشكو إليه أحد ضباط قسم شرطة المعادي، فما كان منه إلا أن اتصل و تابع و اهتم بحل المشكلة التي هاتفته بشأنها بسرعة فائقة و ناجزة و عادلة و متوازنة بين حق المواطن و حفظ هيبة الضابط التي ينبغي أن تظل قائمة حتى تستقيم الأمور و يعتدل ميزان الأمن في الشارع لحفظ الحقوق و الملكيات العامة و الخاصة.
فتحية إجلال مرة أخرى لكل من مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة اللواء أشرف الجندي و حكمدار العاصمة اللواء إيهاب عرفة، و حفظ الله تعالى كل مؤسسات الدولة و القائمين عليها و أعانهم على القيام بمهامهم لصالح هذا الشعب المصري الطيب أهله.
