أعلنت حركة حماس أنَّ مصير المحتجز الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، ما زال مجهولًا، فيما أوقعت ضربات إسرائيلية أكثر من 50 قتيلًا في غزة، وفق الدفاع المدني في القطاع، حسبما أفادت فضائية «القاهرة الإخبارية».
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، لوكالة “فرانس برس”: “54 شهيدًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، والعدد قابل للزيادة لاستمرار القصف حتى اللحظة”.
في 18 مارس، استأنفت إسرائيل هجومها على حماس بعد هدنة استمرت شهرين، مشددة على أن “الضغط العسكري ضروري لضمان الإفراج عن المحتجزين في غزة”.
وتعهّد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، بإعادة المحتجزين المتبقين في غزة دون الخضوع لمطالب حماس، زاعمًا أنَّ الحملة العسكرية في القطاع بلغت “مرحلة حاسمة”.
في المقابل، حضّ منتدى عائلات الإسرائيليين نتنياهو على التوصل إلى صفقة لإعادة المحتجزين من غزة، حتى وإن كان ذلك يعني إنهاء الحرب.
وقال المنتدى في بيان: “ليست لدى نتنياهو خطة الليلة، سمعنا حديثًا لا نهاية له عمّا لا يجب فعله، نود أن نسمع من رئيس وزرائنا ما الذي يجب أن يُفعل”.
وأضاف: “هناك حل واحد واضح، قابل للتحقيق، وهو مُطالَب بتحقيقه الآن: التوصل إلى صفقة تعيد الجميع إلى الوطن حتى إن كان ذلك يعني وقف القتال”.
ونشرت كتائب عز الدين القسام مقطع فيديو على تيليجرام لمحتجز إسرائيلي في غزة وهو على قيد الحياة، بينما يظل مصير ألكسندر مجهولًا منذ 4 أيام.