أخبارتقارير و تحقيقاتسلايدرموجز الانباء
أخر الأخبار

خريطة المواقع النووية الإيرانية المستهدفة من جيش الاحتلال الإسرائيلي

استهدفت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مواقع نووية حيوية في ايران أشهرها مفاعل نظنز في محافظة أصفهان وسط إيران.

ونرصد في السطور التالية أبرز المواقع التي تم استهدافها من قبل قوات جيش الاحتلال:

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مرات مفاعل نطنز، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم وسط البلاد.

وفي تقرير له، عرض التلفزيون الإيراني مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، مشيرًا إلى أن “منشأة نطنز للتخصيب أصيبت مرات عدة” بالقصف الجوي الإسرائيلي.

وسمع دوي انفجارات صباح الجمعة في منشأة نطنز النووية، بعد إعلان إسرائيل أنها شنت سلسلة غارات جوية ضد إيران.

ويقع مجمع نطنز في صلب برنامج التخصيب الإيراني على سهل يجاور الجبال خارج مدينة قم، جنوب طهران.

ويضم المجمع منشآت تشمل محطتي تخصيب:محطة تخصيب الوقود الضخمة تحت الأرض ومحطة تخصيب الوقود التجريبية فوق الأرض.

وبنيت منشأة تخصيب الوقود تحت الأرض ليتسنى لها استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي.

وتضم المحطة حاليا نحو 16 ألف جهاز طرد مركزي، منها تقريبا 13 ألفا قيد التشغيل، لتنقية اليورانيوم إلى مستوى نقاء خمسة بالمئة.

كما أفادت مصادر غير رسمية، بوقوع انفجار في موقع “الشهيد أحمدي روشن” النووي في نطنز، وفقا لما نقلته وكالة إرنا.

وفي تصريحات سابقة، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو:”ضربنا قلب البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم، ضربنا قلب البرنامج النووي العسكري الإيراني استهدفنا منشأة التخصيب الإيرانية الرئيسية في نطنز”.

 

فيما أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير، بأنه إلى جانب الغارات الجوية المكثفة، قاد جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”، سلسلة من عمليات التخريب السرية داخل إيران، واستهدفت هذه العمليات تدمير مواقع الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية وقدراتها الدفاعية الجوية.

من جانبها، أعلنت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط، أنه لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار في منشآت النفط الايرانية وأن عمليات التزود بالوقود مستمرة.

وأضافت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط، في بيان لها اليوم، أنه حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار في منشآت النفط في الايرانية وأن عملية التزود بالوقود مستمرة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى