لاحظ ياسر زريق (12 سنة) حجراً غريب الصورة ذا ثقوب، لتكشف عائلته فيما بعد أنه جهاز تجسس تركته قوة من الجيش أثناء دهم المنزل. ومع كل اقتحام وعملية عسكرية ينفذها الجيش الإسرائيلي داخل مدن ومخيمات الضفة تحلق مسيرات “كواد كابتر” بصورة روتينية أثناء ذلك للتصوير ومحاولة جمع معلومات استخباراتية عامة، إلا أن دورها خلال الآونة الأخيرة بات أكثر خطورة عما مضى، بعدما لاحظ فلسطينيون إلقاءها أجهزة تجسس جديدة بعضها يحمل كاميرات وأخرى للتنصت، وبعضها يكون بحجم صغير جداً.
وكشف تحقيق أجراه موقع “سيحا ميكوميت” وصحيفة “الغارديان” البريطانية عن أن الوحدة 8200 الإسرائيلية بدأت بتدريب نموذج ذكاء اصطناعى جديد عالي القوة، يشبه برنامج “شات جي بي تي”، وذلك بناءً على كميات كبيرة من المحادثات بالعربية المحكية (العامية) بين سكان الأراضي الفلسطينية جمعت من المحادثات الهاتفية والرسائل النصية التي تم الحصول عليها من خلال مراقبتها وطرق أخرى.