أخبارتقارير و تحقيقاتسلايدر
أخر الأخبار

سلاح إسرائيلي جديد بالذكاء الاصطناعي لمراقبة الفلسطينيين

لاحظ ياسر زريق (12 سنة) حجراً غريب الصورة ذا ثقوب، لتكشف عائلته فيما بعد أنه جهاز تجسس تركته قوة من الجيش أثناء دهم المنزل. ومع كل اقتحام وعملية عسكرية ينفذها الجيش الإسرائيلي داخل مدن ومخيمات الضفة تحلق مسيرات “كواد كابتر” بصورة روتينية أثناء ذلك للتصوير ومحاولة جمع معلومات استخباراتية عامة، إلا أن دورها خلال الآونة الأخيرة بات أكثر خطورة عما مضى، بعدما لاحظ فلسطينيون إلقاءها أجهزة تجسس جديدة بعضها يحمل كاميرات وأخرى للتنصت، وبعضها يكون بحجم صغير جداً.

 ووفقاً لتأكيد المتحدث الرسمي للجيش الاسرائيلي يعمل من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب والأدوات الاستخباراتية لكشف “النشاط الإرهابي” الذي تقوم به المنظمات المعادية في الشرق الأوسط والحد منه. وبسبب حساسية المعلومات لم يتمكن المتحدث من تقديم تفاصيل حول نوعية الوسائل والأساليب، بما في ذلك عمليات معالجة المعلومات، إلا أنه أكد أن استخدام الجيش للأدوات التكنولوجية يتم من خلال عملية صارمة يقودها متخصصون بهدف ضمان أقصى قدر من الدقة للمعلومات الاستخباراتية.

وكشف تحقيق أجراه موقع “سيحا ميكوميت” وصحيفة “الغارديان” البريطانية عن أن الوحدة 8200 الإسرائيلية بدأت بتدريب نموذج  ذكاء اصطناعى جديد عالي القوة، يشبه برنامج “شات جي بي تي”، وذلك بناءً على كميات كبيرة من المحادثات بالعربية المحكية (العامية) بين سكان الأراضي الفلسطينية جمعت من المحادثات الهاتفية والرسائل النصية التي تم الحصول عليها من خلال مراقبتها وطرق أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى