غير مصنف

شجرة أبوغزاله فى جامعة شينيانغ نورمال الصينية .. تنمو بالمعرفة

عمرها 22 عاما وتحمل اسمه فى الحرم الجامعى

 

قبل 22 عاما غرس طلال أبوغزاله شجرة فى حديقة جامعة شينيانغ نورمال الصينية وفي حرَمها الجامعي  وبالتحديد عام 2008، والتي جاءت رمزاً لشراكة استراتيجية راسخة بين طلال أبوغزاله العالمية والجامعة، وذلك في إطار تعاون أكاديمي وثقافي هدفه دعم التبادل المعرفي بين الصين والعالم العربي، نشأ على أثره أول معهد في الأردن لتعليم اللغة ونشر الثقافة الصينية، معهد طلال أبوغزاله- كونفوشيوس.

وكان تأسيس معهد طلال أبوغزاله – كونفوشيوس أحد أهم محطات هذا التعاون؛ إذ يمثل جسراً ثقافياً ولغوياً يتيح للطلبة العرب والصينيين التعرف على اللغة والثقافة لدى الطرفين، ويوفر برامج تعليمية مشتركة تعزز التواصل الحضاري بين الشعبين. وقد أصبح المعهد رائدا فى  الثقافة الصينية وتعلم لغة المال والأعمال والمستقبل، اللغة الصينية.

جاءت زراعة هذه الشجرة خلال زيارة رسمية شهدت توقيع اتفاقية تعاون بين الجانبين، وأسست لبرامج تدريبية وتعليمية مشتركة في مجالات المعرفة الرقمية، وتطوير الموارد البشرية، وتعزيز مهارات الطلبة في الاقتصاد المعرفي واللغات. ومنذ ذلك الحين أصبحت الشجرة رمزاً للصداقة المستدامة ولرؤية مشتركة قائمة على الاستثمار في الإنسان والعلم.

ويُعد الدكتور طلال أبوغزاله من أبرز الشخصيات العربية التي ساهمت في تعزيز العلاقات العربية–الصينية عبر مبادرات واسعة في التعليم، والتحول الرقمي، والابتكار. كما لعب أبوغزاله دوراً مهماً في دعم التفاهم المتبادل من خلال إنشاء مراكز ومؤسسات مشتركة، وتوفير برامج تدريبية للطلبة والأساتذة، إضافة إلى مشاركاته المتكررة في المحافل الصينية التي تُعنى بالتنمية المعرفية والاقتصادية.

وفي سياق مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين لتعزيز التنمية والتواصل الدولي، كان لأبوغزاله حضور بارز من خلال تشجيع التعاون الاقتصادي والمعرفي بين المنطقة العربية والصين، وتسليط الضوء على الفرص المشتركة في مجالات التكنولوجيا، والتعليم، وريادة الأعمال. وقد أسهمت مؤسساته ومكاتبه المنتشرة في أهم المدن الصينية في دعم أهداف المبادرة عبر مشاريع تركز على بناء القدرات الرقمية وتعزيز الابتكار وتسهيل التعاون بين المؤسسات العربية والصينية.

واليوم، تُعد “شجرة طلال أبوغزاله” في جامعة شينيانغ نورمال رمزاً خالداً على شراكة تتجدد وتتوسع، وعلى رؤية مشتركة تسعى إلى بناء جسور تعاون تمتد بين الثقافتين الصينية والعربية نحو مستقبل قائم على المعرفة والتنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى