صور مروعة وتوقعات بوصول القتلى 10 آلاف بعد زلزال ميانمار
صور
لا تزال الصور المروعة تزيد وتملأ مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الاخبارية والصحف التي تعد شاهدًا على زلزال ميانمار تلك البلد التي ضربها زلزال بقوة ٧,٧ ريختر على مقياس ريختر، وامتداد تداعياته إلى العاصمة التايلندية المجاورة، بانكوك.
تكمن المشكلة في نقص المعدات الثقيلة إذ يكافح الناجون من الزلزال ويحفرون التراب بأيديهم محاولين إنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض، إذ أن ميانمار غير مجهزة للتعامل مع تداعيات مثل هذه الكوارث الطبيعية، فالبلاد غارقة في حرب أهلية دامية منذ عام 2021، دمرت البنية التحتية وشردت ملايين المواطنين داخليًا.
في بلدة أمارابورا بمدينة ماندالاي، قال أحد عمال الإنقاذ إنه يحاول الوصول إلى 140 راهبًا لا يزالون تحت أنقاض مبنى. وصرح لوكالة الأنباء الرسمية بالدولة: “لا نستطيع المساعدة لأننا لا نملك ما يكفي من القوى العاملة والآلات لإزالة الأنقاض.. لن نتوقف عن العمل.
أكد ملك تايلاند، ماها فاغيرالونغكورن، برفقة ملكة البلاد وأميرها، عن “حزنهم العميق وتعازيهم” لأسر ضحايا الزلزال، وأعلنت العائلة المالكة في بيان صدر، السبت، أنها أصدرت تعليماتها بقبول جميع ضحايا الزلزال من جميع أنحاء البلاد كمرضى تحت “رعاية ملكية
الزلزال تسبب في انهيار مبانٍ على بُعد مئات الأميال، إذ لقي ما لا يقل عن 10 أشخاص حتفهم في العاصمة التايلاندية، بانكوك، فيما تسابق السلطات الزمن لإنقاذ أكثر من 100 آخرين يُعتقد أنهم محاصرون تحت أنقاض برج شاهق قيد الإنشاء.