لماذا لم يتعاطف أحد مع شهاب بتاع الجمعية؟
لأننا جميعًا التقينا بشهاب من قبل أو قابلنا نُسخة مطابقة له يومًا ما في مكانٍ ما.
نفس الوجه المستفز بنفس الملامح الغبية ولكن باسم مختلف.
شهاب ليس شخصًا بل كائن رمزي، أيقونة شر وجهل وغباء تمشي على قدمين: مزيج عبقري من الغطرسة رغم الفقر والبلطجة رغم الضعف والشخر بلا أسباب أو لحمية !
إنه النوع الذي لا يُخيفك، ولكنك تُفضل الابتعاد عنه… ليس خوفًا، بل حفاظًا على إنسانيتك.
هو الأحمق الذي لا تحب مجادلته
الخلاصة ..
لم يتعاطف أحد مع شهاب بتاع الجمعية لأن الجميع يعرفه ولا يمكن ان يحبه او يشعر بالشفقة نحوه.