وكيل الأزهر الشريف: الفتوى المربية هي أساس منهج القرآن بين المسائل و الفضائل
ألقى الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، كلمة الأزهر الشريف نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر الشريف، حيث أوضح فضيلته أن المعاملات الاقتصادية التي تخالف منهج الإسلام الحنيف، فإن ذلك يهدم اقتصاد الدول و مقدراتها.
و أضاف الضويني أن الذكاء الاصطناعي الآن بات شيئا ممقوتا، حيث يأخذ الناس عنه بحرفية لا تمت إلى شمولية الفتوى بصل، فيضلونهم بدلاً من إفادتهم.
و أكد وكيل الأزهر الشريف أن المنهج القرآني المقدس في الفتوى يضع فواصل بين الفتوى و التقوى، فإن الفتوى المربية هي تلك التي تحرص مع بيان الحكم الفقهي على توجيه القلب والمشاعر والسلوك.
و شدد الضويني على ضرورة أن يكون المفتي قادراً على أن يعالج المفتى له، مع مراعاة العلاقة النفسية و السلوك و الحالة التي جاءه المستفتي، حتى يجد له الحل وفق الشرع الإسلامي الحنيف دون غلو أو تفريط، فلا يضع المباح مكان المحظور و العكس، و من ذلك ما يفعله من يتصدرون للفتوى دون إلمام علمي و شمول فقهي شرعي و نفسي و سلوكي.
و أكد الضويني وكيل الأزهر الشريف أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى لدى العالم الإسلامي و في القلب منه مصر و على رأس مؤسساتها الأزهر الشريف بحكم مكانته العلمية العالمية.
و أستنكر الإساءة إلى المسيح عليه السلام في افتتاح أولمبياد باريس التي أساءت إلى شخصه الكريم عليه السلام.
