ثقافة وفندنيا ودينسلايدر
أخر الأخبار

في الإسراء والمعراج..قصيدة للشاعر الكاتب الصحفي خالد كامل يعيد نشرها في موقع حرف 24

 

كتب الشاعر و الكاتب الصحفي خالد كامل قصيدة عن ذكرى أعظم رحلة في تاريخ الإنسانية كلها و هي (الإسراء والمعراج) عام 2020، و نشرت في العديد من الصحف المصرية و المواقع الإخبارية وقتها، منها المصري اليوم و أهل مصر و الوسيلة و نبض و غيرهم، و يعيد نشرها الآن مع مصادفة الذكرى في موقع حرف 24..

و التي كانت تسرية عن أحزان وهموم النبي صلى الله عليه وسلم تسليما كثيراً، حينما اشتدت عليه وطأة كفار قريش..

و فيها فرضت الصلاة على المسلمين عام 10 من البعثة النبوية المشرفة المطهرة، حتى لا يكون المعراج للنبي صلى الله عليه وسلم تسليما كثيراً فقط و إنما لأمته أيضاً تكريماً و تشريفا له صلى الله عليه وسلم تسليما كثيراً، فكان لكل مسلم معراج إلى الله تعالى تصعد عليه أعماله و توسلاته و ابتهاله له و طلبه منه و دعاؤه إياه و رجاؤه فيه..

و لا عزاء للمنكرين المنبطحين دنيا و دين أمثال إبراهيم عيسى لا أبقاه الله عامه القابل..

فإلى نص القصيدة عن ليلة الإسراء والمعراج، صلى الله على صاحبها..

 

حَدِثْ عن الإسراءِ قولَكَ و انْشِدِ..

و ابعث سلامَاً للنبي محمدِ.

 

و اكتبْ عن المعراجِ كلَ قصيدةٍ..

إنَ القصائدَ لا تفي بالمَقْصِدِ.

 

هي ليلةٌ في الكونِ ليس مثيلُها..

تحكي عجائبَ ربـِنا المُتَوَحِدِ.

 

جاءت إلى المختارِ محضُ بشارةٍ..

حتى تُسَرِي عن البشيرِ الأحمدِ.

 

ما كان يوماً في الفلاةِ مُنَعَمَاً..

و القومُ حولَ البيتِ في تَعَنُدِ.

 

كانت كمعجزةٍ تسيلُ تحدياً..

لكلِ ذي قلبٍ جَحودٍ ملحدِ.

 

قد كذبوكَ أبا الزهراءِ بالفِرَا..

إلا أبو الأبكارِ ذي مَنْجَدِ.

 

آياتُ ربِكَ بالبُـراقِ قد دَنَتْ..

عندَ الأقاصي في الديار الأمْجَدِ.

 

قد كان يُسرِعُ في الخُطى بمَحبةٍ..

ما نالَ رحْلاً أعظمَ مِنْ أحمدِ.

 

ما كان يوماً أطوعاً لقيادِهِ..

إلا في يومٍ قد سَرَىَ بمُحمَدِ.

 

مَرَ الرسولُ بكلِ شيءٍ مُبهر ٍ..

حتى أراهُ اللهُ أعجبَ مَشهدِ.

 

لما تراءا الجمعُ عندَ المَقْدِس ِ..

قامت إليه الرُسْلُ هيا و اسْعَدِ.

 

قاد النبيُ المرسلينَ و أَمَهُمْ..

صلى عليك اللهُ خيرَ مُوَحِدِ.

 

حين ارتقى إلى المَليكِ و السَما..

قال المَلائـِكُ مرحباً بمحمدِ.

 

ذاك الذي قد كنا نرجو المَقْدِمَا..

حتى رأينا خيرَ عَـبْدٍ مُهْتدِي.

 

و البابُ في كلِ سماءٍ يُفْتَحُ..

بَيْدَ الذي في الأرضِ غيرُ مُمَهَدِ.

 

وقف الحبيبُ على البِساطِ مؤدياً..

خيرَ التَحايا ربِ إنكَ سيدي.

 

سَلْ ما تريدُ حبيبي أنتَ محمدٌ..

إني افترضتُ من الصلاةِ فَسَددِ.

 

مِفتاحُ وَصْلٍ بين أرضي و السما..

حينَ الكروبُ و الرخا بتوددِ.

 

صلى عليك اللهُ يا خيرَ الورى..

ما زادَ مَدْحيَ فيكمُ مِنْ سُؤْدُدِ.

 

بل إنَ مثليَ بالمديحِ تَشَرَفَ..

مَنْ ذا يكونُ لِفَضلِكُم بِمُعَدِدِ؟!

 

فالمسلمونَ تفاخروا بِـنَـبِـيِهِمْ..

مَنْ ذا يرومُ الفضلَ مِثْلُ محمدِ؟!

خالد كامل

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية
زر الذهاب إلى الأعلى