أخباررياضةسلايدر

الحسيني سميركابتن السلة لـ”حرف24″:تشكيل الوزير لجنة مؤقتة لإدارة الزمالك باطل و ليس من صلاحياته!!

قال الكابتن الحسيني سمير نجم مصر و نادي الزمالك السابق في كرة السلة، إن تلاحق الأحداث بداخل نادي الزمالك من سوء نتائج ألم بجميع الفرق الرياضية و الإجراءات و الأحكام القانونية الصادرة بحق رئيس النادي و التي انتهت بعزله، قد أثار اللغط بتسارع غير مسبوق فيما يخص مستقبل القلعة البيضاء، و بالأخص مجلس إدارته الذي اختارته الجمعية العمومية للنادي في انتخاباته الأخيرة و التي تنتهي مدته عام 2026..

و رفض سمير في تصريحات خاصة لـ” حرف 24″ ما تردد من أنباء مؤخراً عن إصدار وزير الشباب والرياضة قراراً يقضي بتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شئون نادي الزمالك، إذ هذا القرار غير قانوني و مرفوض شكلاً و موضوعا من الجمعية العمومية للنادي، لأن كياناً كبيراً مثل نادي الزمالك لا يدار إلا من خلال أعضاء جميعته العمومية التي تستلهم مصلحته من خلال نبض جماهيره الغفيرة العريضة.

و أضاف الحسيني سمير أن قانون الرياضة المعدل و اللائحة الاسترشادية التي تدير النادي لا يوجد بها مثل هذا القرار من قريب أو بعيد، حيث في حالة عدم وجود مجلس طبقاً لصحيح القانون و اللائحة الاسترشادية ، فإن من يدير النادي هم كل من المدير التنفيذي و مدير النشاط الرياضي و المدير المالي،
كما أنه لا يوجد سند قانوني لحل المجلس الذي يحتفظ بأغلبية أعضائه حتى الآن.

و من المتوقع خلال الفترة المقبلة إقامة انتخابات تكميلية على المقاعد الخالية، مشيراً إلى أن منصب كابتن جمال عبد الحميد كعضو مجلس إدارة النادي غير واضح تماماً حتى الآن، بخصوص الفصل في صحة عضويته من عدمه بسبب أنه كان موظفاً في النادي و يتقاضى رواتبه بانتظام حتى قبيل انعقاد الانتخابات بأسبوع واحد فقط، و معلوم أن اللائحة و القانون يقضيان باستقالة المرشح لانتخابات مجلس إدارة النادي قبل انعقادها على الأقل لمدة عام كامل، لكن المحكمة الرياضية هي صاحبة قرار الفصل في ذلك الأمر، على حد قوله..


و تأسف كابتن مصر في السلة على سرعة تلاحق الأحداث حيال القلعة البيضاء، مبديا تخوفه خيال استقرار النادي الملكي الزمالك كما وصفه، مع رجائه الاستقرار لقطب رئيسي للرياضة المصرية و العربية و الإفريقية، على حد تعبيره.

Eslam kamal

موقع حرف 24 الإلكتروني الإخباري يهتم بالشأن المصري والعربي يركز على القضايا الاجتماعية ويلتزم المهنية
زر الذهاب إلى الأعلى